Emarat Alyoum

الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع «يونيسف» بشأن تعيين مواطنين في «المنظمة»

التاريخ:: 11 أغسطس 2018
المصدر: نيويورك – وام
الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع «يونيسف» بشأن تعيين مواطنين في «المنظمة»

وقعت دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس، مذكرة تفاهم بشأن توفير وظائف للفنيين المبتدئين، تسمح لمواطني الدولة بالانضمام إلى المنظمة كموظفين بدوام كامل، وذلك في إطار برنامج الموظفين الفنيين المبتدئين (JPO)، على أن يبدأ قبول أول دفعة إماراتية في هذا البرنامج في وقت لاحق من هذا العام.

وقعت المذكرة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، ونائبة المدير التنفيذي في «يونيسف»، فاتوماتا ندياي، وذلك بمقر البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وبحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.

وفي أعقاب مراسم التوقيع، رحبت السفيرة نسيبة بمذكرة التفاهم، وقالت «مع وجود أكثر من 40% من سكان العالم دون سن الـ25، فإن هذا هو الوقت الأنسب للتركيز على الأطفال ودور الشباب، وتعد منظمة يونيسف واحدة من أكثر المنظمات الدولية النشطة وأقدمها شراكة مع دولة الإمارات، وعليه فإننا نتشرف في إطار هذه الشراكة بالتركيز على بناء قدراتنا المتبادلة، لخدمة وتمكين الأطفال والشباب».

ويتيح برنامج الموظفين الفنيين المبتدئين، التابع لمنظمة «يونيسف» للشباب المهنيين في الدول الأعضاء المشاركين في برنامج (JPO)، التوظيف لمدة تراوح بين عامين وثلاثة أعوام في العمليات الخارجية لـ«يونيسف»، أو في مكاتبها بالمقر الرئيس في نيويورك، بما في ذلك برامج تطوير السياسات وخدمات توفير التعليم والاستجابة للأزمات الإنسانية.

وبعد انتهاء فترة عملهم في هذه البرامج، سينضم العديد من المشاركين للعمل بشكل دائم في «يونيسف»، أو سيعودون إلى الدولة لقيادة البرامج والمبادرات الوطنية المتعلقة بتنمية الأطفال ودمج الشباب.

وستتولى وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الدولة الإشراف على إجراءات توظيف المواطنين في هذا البرنامج، عبر إجراء المقابلات.

وتتمتع دولة الإمارات و«يونيسف» بتاريخ طويل من الشراكة، حيث بدأت عملياتها لأول مرة في الدولة عام 1977، واعتبرت الجهات المانحة الإماراتية منذ ذاك الوقت من أكبر المساهمين العالميين بأنشطتها.

كما ينشط عدد من الجهات الوطنية الرئيسة الفاعلة في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية، مثل «دبي العطاء»، و«المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، و«مؤسسة القلب الكبير»، وغيرها، بالاشتراك في برامج لـ«يونيسف»، بما في ذلك في اليمن وجزر القمر وغامبيا، وغيرها من البلدان.