قال الباحث في الحركات الإسلامية بالقاهرة ماهر فرغلي، إن عملية اختراق الدول الأوروبية امتدت على فترة طويلة جداً، عبر حواضن وتنشئة اجتماعية ودوائر تواصل اجتماعي، ما أدى إلى اختراق المسلمين في أوروبا، وولادة «داعش» في أوروبا.

وأضاف أن الحديث اليوم عن تنظيم دولي للسلفيين، يوجد مقره في ألمانيا، مع نواة سلفية أوروبية، فيما يُشبه مواجهة للتنظيم الدولي للإخوان مع وجود إمدادات من الشرق، الإخوان في مصر نادوا بما أسموه «الجهاد المسلح» في سورية وأفتوا به، وهذا ما أنتج إرهاباً تشبع به تنظيم «داعش».

وحذر من أن «الربيع العربي» أفرز تنظيمات أشد تطرفاً من الحركات الإسلامية، ومنها تنظيم «داعش»، وكان أحد شعارات المرحلة، عند أغلب الإسلاميين شعار «إمساك الأرض»، بهدف التسريع من إسقاط الأنظمة والدول والأمن.