أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أنه لا يمكن لقطر أن تقف ضد التطرف والإرهاب بالغرب، وتدعمه في محيطها.

وكتب قرقاش في تغريدة على حسابه على «تويتر»، أمس، «السؤال الجوهري؛ هل بالإمكان أن تتبنّى موقفاً ضد التطرف والإرهاب في الغرب، وأن تكون مبرراً ومتبنياً وداعماً له في محيطك؟».

وكان قرقاش، انتقد دعوات قطر المتكرّرة للحوار غير المشروط، مؤكداً أنها محاولات جوفاء لتجاوز خطاياها في حق جيرانها والمنطقة.

وكتب في تغريدة سابقة، «دعوات الشقيق المرتبك المتكرّرة للحوار غير المشروط، محاولات جوفاء لتجاوز خطاياه في حق جيرانه والمنطقة، أساس الحوار سجله الأسود، وإطاره المطالب الـ13».

وأكد في تغريدات سابقة أنه على الدوحة أن تراجع سجلها لتنهي أزمتها مع اقتراب موعد القمة الخليجية.

وكتب «مع اقتراب موعد القمة الخليجية المقبلة، العقل والحكمة والمنطق أن تراجع الدوحة سجلها لتنهي أزمتها، الكرة في ملعبها وهي تدرك المطلوب منها». وقال: «مجدداً تتخبط الدوحة في تناقضاتها، تنشد رضا واشنطن، وودّ طهران، حالة الاضطراب لن يغطيها إعلام مدفوع الثمن يهاجم جيرانها، الانتهازية أصبحت مكشوفة». وأضاف «إعلام قطر التابع يروّج لتقاطع مصالح الرباعية مع إسرائيل في دعم الموقف الأميركي بشأن إيران، والحقيقة أنه يبرِّر صمت الدوحة وتعاطفها مع طهران».