بمشاركة 20 دولة إسلامية.. وهي المناورة الأكبر في المنطقة

خـادم الحـرمين ومحمـد بـــن راشــد يشهدان المناورة الختامية العسكرية لـ «رعــد الشمال»

صورة

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى جانبهما عدد من قادة ومسؤولي وزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، شهدوا المناورة الختامية العسكرية المشتركة لتمرين «رعد الشمال» لقوات دول التحالف، التي جرت، أمس، في مدينة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن في المملكة العربية السعودية.

محمد بن راشد:

- قواتنا طليعة في طلائع الجيوش المتصدية للتحديات مهما عظم شأنها وزاد خطرها.

- هذه النخبة من قواتنا المسلحة تتمتع بمزايا قتالية ومهارات عسكرية عالية جداً.

- «رعد الشمال» الرسالة الأقوى بوحدة الصف وقوة العزم للحفاظ على أمن المنطقة.

وتشارك قواتنا المسلحة الباسلة، إلى جانب جيوش 19 دولة شقيقة وصديقة أعضاء في التحالف، لمكافحة التطرف، حرصاً من قيادتنا الرشيدة على بناء جسور التواصل وتبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع الجيوش الشقيقة والصديقة، ومواكبة التحديات الإقليمية والعالمية في مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.

وتشارك في مناورة «رعد الشمال» طائرات مقاتلة وقاذفة من مختلف الأنواع، وفي طليعتها طائرة «إف 15» و«سي 130»، وأنواع مختلفة من الدبابات المتطورة، وراجمات الصواريخ، وسفن حربية، وقوات برية تقدر بـ 350 ألف جندي وضابط وخبير.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمستوى قواتنا المسلحة الباسلة المشاركة في المناورة، بأفرعها الجوية والبرية والبحرية، مؤكداً أن هذه النخبة من قواتنا المسلحة تتمتع بمزايا قتالية ومهارات عسكرية ومعنويات عالية جداً، ما يؤهلها لأن تكون طليعة في طلائع الجيوش المتصدية للتحديات، مهما عظم شأنها وزاد خطرها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأعرب سموه عن ثقته بقدرات وشجاعة ضباط وجنود قواتنا المسلحة، وإيمانهم بالله، عز وجل، وبإمكاناتهم ومهاراتهم القتالية، ما يمكنهم، إلى جانب إخوانهم وزملائهم في الجيوش المشاركة في التحالف، من تحقيق التفوق العسكري في الميدان، حيث إن النصر لا يكفي لهزيمة الإرهاب واجتثاث جذوره، لأنه سيكون نصراً مؤقتاً، في حين أن التفوق يبقى للابد، وهذا ما نخطط له كقيادة في دولة الإمارات لتحقيقه على غير صعيد، وفي الميادين كافة، العسكرية والتنموية والإنسانية والسياسية والاقتصادية.

وكتب سموه على حسابه في موقع «تويتر»: «رعد الشمال بمشاركة 20 دولة إسلامية هو المناورة الأكبر في المنطقة، والرسالة الأقوى بوحدة الصف وقوة العزم والحزم للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».

- النصر لا يكفي لهزيمة الإرهاب واجتثاث جذوره لأنه سيكون نصراً مؤقتاً.

- قيادة الإمارات تخطط لتفوّق يبقى للأبد على غير صعيد وفي الميادين كافة.

وكان صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد وصل، في وقت سابق من صباح أمس، إلى حفر الباطن، على رأس وفد الدولة، الذي يضم محمد أحمد البواردي الفلاسي وزير دولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، حيث كان في استقبال سموه، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وثلة من كبار الضباط والمسؤولين.

يذكر أن مناورة «رعد الشمال» قد تركزت على كيفية قتال الجماعات الإرهابية وحرب العصابات والحروب غير التقليدية، وتهدف هذه المناورة - التي تشارك فيها قوات نخبوية من دول الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وماليزيا، والجمهورية التركية، وتشاد، وموريتانيا، وجزر المالديف، وجزر القمر، وباكستان، والسنغال، إلى جانب قوات «درع الجزيرة» المرابطة في المملكة العربية السعودية ـ إلى ترسيخ التعاون والتنسيق بين القوات المتحالفة وتوظيف إمكاناتها وخبراتها العسكرية والقتالية والتقنية في محاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز أسباب الأمن والاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.

تويتر