استشهاد شاب متأثراً بجروحه

قتيلان بإطلاق نار في تل أبيب

الشرطة تغلق منطقة إطلاق نار في الحانة وسط تل أبيب. إي.بي.إيه

قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون على الأقل بجروح حين أطلق مسلح مجهول النار أمس في حانة وسط تل أبيب، في حين استشهد شاب فلسطيني متأثراً بجروحه إثر إصابته برصاص الجيش الاسرائيلي قبل 25 يوماً.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل شخصين حين أطلق مسلح مجهول النار في حانة وسط تل أبيب.

وأضافت أن الدوافع وراء إطلاق النار «الذي يأتي وسط موجة من الهجمات التي شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الأسابيع الماضية، لم تعرف على الفور، والمهاجم لايزال فارّاً».

• 7000 أسير في سجون الاحتلال، بينهم 450 طفلاً وقاصراً، و57 سيدة وفتاة، وأكثر من 600 أسير إداري.

وأفاد مسعفون بأنهم نقلوا سبعة أشخاص الى مستشفيات تل أبيب، حيث أعلنت الشرطة أن اثنين منهم توفيا متأثرين بإصابتهما.

وكتب الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد على «تويتر»، أن «وحدات الشرطة تفتش منطقة تل ابيب بحثاً عن مشتبه فيهم نفذوا اطلاق النار، وتم نقل كل الجرحى الى مستشفيات تل أبيب». وقال شاهد لمحطة التلفزيون الأولى ان المهاجم استخدم سلاحاً رشاشاً ضد الأشخاص الذين كانوا في الحانة.

وروت صاحبة صالون تزيين قرب الحانة في اتصال مع «فرانس برس»، أنها سمعت طلقات نارية وصرخات وبكاء.

وقالت «لقد ارتميت أنا والزبائن أرضاً، وكل الأمر استغرق 20 دقيقة، كنا نرتجف من شدة الخوف وعانقنا بعضنا بعضاً».

وأضافت «قبل ذلك بدقيقتين كنت في الخارج أدخن سيجارة، انها أعجوبة، لأنني لو بقيت في الخارج لكنت قتلت».

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» على موقعها الالكتروني نقلاً عن شهود، أنه تم إطلاق 10 أعيرة نارية، وأن القوات الخاصة تقوم بالبحث عن منفذ عملية إطلاق النار الذى لاذ بالفرار.

وقال رئيس بلدية تل أبيب، رون هولداي، إنه لم تعرف بعد ملابسات وخلفيات الحادث، لكن السلطات تعمل في ظل فرضية أنه هجوم إرهابي.

وقال المتحدث باسم هيئة الاسعاف الإسرائيلية زاكي هيلر، إن اطلاق النار وقع بالقرب من حانة في شارع ديزينجوف، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب شادي غبيشي (38 عاماً) نتيجة مضاعفات اصابته برصاص الجيش الاسرائيلي قبل 25 يوماً.

وأصيب الشاب برصاصة في الحوض خلال مواجهات وقعت بين الجيش الاسرائيلي وشبان من مخيم الجلزون عند مدخل المخيم القريب من مستوطنة بيت ايل في الثامن من ديسمبر الماضي.

ونقل الغبيشي الى مستشفى رام الله للعلاج، حيث اجريت له عمليتان جراحيتان لاستئصال شظايا الرصاصة. وأعلن أمس عن استشهاده في منزله الواقع بمحاذاة المخيم.

وباستشهاد الغبيشي يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الى 138 منذ الاول من أكتوبر في مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس، قتل فيها أيضاً 20 إسرائيلياً، اضافة الى أميركي وإريتري.

إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015.

وأضاف في تقرير حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أن عام 2015 شهد اعتقال 6815 مواطناً ومواطنة من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، وراوحت أعمارهم بين (10 أعوام و73 عاماً) منهم أكثر من 200 طفل وقاصر ونحو 200 امرأة وفتاة، مشيراً إلى أن جميع هذه الحالات تعرضت للاعتقال حتى لو تم الإفراج عنها لاحقاً.

وأوضح أنه مع نهاية عام 2015 «يصل عدد الأسرى في السجون (الإسرائيلية) إلى قرابة 7000، منهم نحو 450 طفلاً وقاصراً، و57 سيدة وفتاة، وأكثر من 600 أسير إداري».

وأضاف النادي في تقريره أن الاعتقال الإداري (قانون تستخدمه إسرائيل للإبقاء على معتقلين في سجونها من دون محاكمة)، زادت وتيرته في العام الماضي «الذي صدر خلاله 1248 أمراً إدارياً بين جديد ومجدد منها 498 أمراً جديداً صدرت بحق أسرى اعتقلوا هذا العام».

في السياق، ذكر تقرير اخباري أن إسرائيل سلمت، أمس، السلطة الفلسطينية جثامين أكثر من 23 فلسطينياً استشهدوا خلال تنفيذ هجمات استهدفت إسرائيليين، بحسب الاذاعة الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن 17 من هذه الجثامين لفلسطينيين من منطقة الخليل بالضفة الغربية، التي ينحدر منها معظم الفلسطينيين الذين شاركوا في موجة الهجمات الحالية.

وتحتجز إسرائيل جثامين أكثر من 40 فلسطينياً من منفذي الهجمات ضد إسرائيليين.

تويتر