الجيش الأميركي يكثّف تدريبه للقوات العراقية

22 قتيلاً من «داعش» بقصف للتحالف على الموصل

صورة

قتل، أمس، 22 من عناصر تنظيم «داعش»، بقصف نفذته قوات التحالف الدولي في الموصل. في حين أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، ان وزارة الدفاع ستكثّف مهمتها لتدريب القوات العراقية لمحاربة «داعش».

وأفاد سكان محليون، أمس، بمقتل 22 من عناصر «داعش» في حادثين منفصلين في مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد).

وقال السكان، إن 13 من عناصر التنظيم قتلوا في غارة لطيران قوات التحالف الدولي، استهدفت تجمعات وأوكاراً للمسلحين في ناحية القيارة جنوب الموصل.

وأضافوا أن تسعة من عناصر «داعش» أغلبهم من جنسيات عربية، قتلوا بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في قرية اسكي غربي الموصل.

وفي بغداد، قتل، أمس، 12 شخصاً على الأقل، وأصيب 29، بتفجير سيارتين مفخختين في بغداد.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، ان «سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 بينهم ثلاث نساء بجروح، بانفجار سيارة مفخخة مركونة» في منطقة المشتل ذات الأغلبية الشيعية في شرق بغداد. وأوضح ان التفجير وقع «في شارع تجاري».

وبعد وقت قصير من التفجير الأول، وقع تفجير مماثل في شارع المضايف الرئيس في منطقة العامرية ذات الأغلبية السنّية (غرب)، ما ادى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14 على الأقل بجروح، بحسب المصدر نفسه.

وتشهد بغداد بشكل دوري تفجير سيارات مفخّخة وهجمات انتحارية، على الرغم من الانتشار الواسع لنقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة في مختلف أحيائها.

وفي حين يبقى العديد من هذه الهجمات من دون إعلان مسؤولية، يتبنى بعضها تنظيم «داعش»، الذي يسيطر منذ يونيو، على مناطق واسعة في العراق.

في السياق، قال وزير الدفاع الأميركي، خلال زيارته للمركز الوطني للتدريب في فورت اروين بكاليفورنيا، أول من أمس، إن وزارة الدفاع ستكثف مهمتها لتدريب القوات العراقية لمحاربة «داعش»، مستخدمة القوات الموجودة بالفعل في العراق، لبدء المهمة إلى حين توافر التمويل لمبادرة أوسع نطاقاً. وأضاف للصحافيين، أن قوات العمليات الخاصة تحركت إلى محافظة الأنبار العراقية خلال الأيام القليلة الماضية، لبدء العمل في برامج التدريب. وأكد أن قائد القوات الأميركية في المنطقة الجنرال لويد أوستن، أوصى بأن تبدأ القوات الأميركية التدريب مع نحو 1600 فرد موجودين بالفعل في البلاد، لتقديم المشورة للجيش العراقي. وقال «نتفق مع توصيات الجنرال أوستن بأخذ بعض قوات العمليات الخاصة التي لديه في العراق، ونكلفها بعض المهام المبكرة مع قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، بما يضمن استمرار المهمة وتسريعها». بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) الأميرال جون كيربي، في وقت لاحق، ان نحو 50 من أفراد قوات العمليات الخاصة موجودون في قاعدة «عين الأسد» الجوية، للعمل على بدء مهام التدريب.

وكانت القاعدة مقراً لوجود عسكري أميركي كبير خلال غزو العراق في الفترة من عام 2003 إلى عام 2011.

وجاءت تصريحات هيغل بعد ان قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، فجأة في السابع من نوفمبر، مضاعفة عدد الجنود الأميركيين في العراق، وأضاف 1500 جندي لإقامة مواقع لتدريب تسعة ألوية عراقية، وإنشاء مركزين اضافيين لتقديم المشورة للقيادات العسكرية.

 

تويتر