سلطات كمبوديا تضع حداً لتظاهرات المعارضة

حظرت السلطات الكمبودية، أمس، تظاهرات المعارضة حتى إشعار آخر، وفرقت المئات من أنصارها، غداة قمع تجمع لعمال النسيج، أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. واقتحم عناصر شرطة مكافحة الشغب بهراواتهم ودروعهم حديقة بنوم بنه، متسببين في فرار ناشطي حزب الإنقاذ الوطني في كمبوديا، الذين كانوا متجمعين فيها منذ ديسمبر الماضي، مطالبين بانتخابات جديدة. وتم هذا التدخل الذي يبدو أنه لم يتسبب في صدامات، غداة قمع قوات الأمن تظاهرة عمالية، تطالب بالزيادة في الرواتب بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. وفي حين انضم عمال قطاع النسيج، أخيرا، إلى أنصار المعارضة، قررت بلدية بنوم بنه عدم السماح لحزب الإنقاذ الوطني بالتظاهر في حديقة الديمقراطية، أو الشوارع «اعتبارا من الرابع من يناير الجاري، حتى عودة الوضع والنظام العام إلى طبيعته». وقال الناطق باسم الشرطة العسكرية خينغ تيتو «لن يسمح لهم من الآن فصاعدا بالتجمع، أو تنظيم أي نشاط سياسي في الحديقة»، مؤكدا أن الشرطة لم تستخدم القوة.

 

تويتر