«حماس» تعدم 3 أشخاص أحدهم بتهمة «التخابر» مع إسرائيل

أعدمت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، أمس، ثلاثة فلسطينيين، دين أحدهم بتهمة التخابر مع إسرائيل، ووصف الاثنان الآخران «بالجنائيين».

وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام، صباح أمس، بحق ثلاثة من المحكومين بالإعدام شنقاً، بينهم متخابر واحد مع الاحتلال الاسرائيلي. وأوضحت أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتخابر مع الاحتلال (و.ج)، حيث حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بغزة عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت، بعد ان وجهت إليه «تهم الخيانة والتدخل في القتل».

وأضافت ان الاثنين الآخرين «جنائيان وهما (م.ب) الذي حكمت محكمة بداية دير البلح عليه بالاعدام شنقا حتى الموت بتهمة القتل قصداً، و(م.ع) الذي حكمت محكمة بداية خانيونس عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت، بتهم القتل قصداً والخطف واللواط مع طفل دون سن الـ16».

وأكدت أن تنفيذ احكام الإعدام يتم «لإحقاق حق المواطن، وحفاظاً على الامن المجتمعي». وكان الناطق باسم الوزارة ايهاب الغصين، اكد في بيان، مساء أول من أمس، أن الحكومة الفلسطينية «ماضية في تنفيذ احكام الإعدام بحق كل من خالف ووجب بحقه القتل، بحسب القانون الفلسطيني، من القتلة والمفسدين في الارض، والمتخابرين مع الاحتلال الصهيوني». وينص القانون الاساسي الفلسطيني على ان تنفيذ احكام الإعدام بحاجة الى مصادقة الرئيس الفلسطيني ولم يسبق للرئيس الحالي محمود عباس ان صادق على اي حكم إعدام. وجددت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان موقفها المعارض لتنفيذ احكام الإعدام. وقالت في بيان إن المصادقة على أحكام الإعدام هو حق حصري لرئيس السلطة الفلسطينية بموجب قانون الإجراءات الجزائية رقم 3 للعام ،2001 وإن أي تنفيذ لحكم إعدام من دون مصادقة الرئيس «هو إجراء مخالف لأحاكم القانون الفلسطيني».

من ناحية أخرى، ذكر مصدر طبي فلسطيني ان طفلين أصيبا، أمس، بشظايا في انفجار جسم من «مخلفات الاحتلال» الاسرائيلي في رفح في جنوب غزة.

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم أبوسلمية، ان طفلين اصيبا إثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال (الاسرائيلي) شرق رفح. وأوضح أن الجريحين نقلا الى مستشفى أبويوسف النجار برفح للعلاج، حيث وصفت حالتهما بـ«المتوسطة».

تويتر