«الجيش الحرّ» سيدافع عن الزبداني بالإمكانات المتاحة

جندي من «الجيش الحر» يرفع شارة النصر في الزبداني. رويترز

أعلن المتحدث باسم الجيش السوري الحر، الرائد ماهر النعيمي، ان الجيش سينفذ «عمليات كرّ وفـرّ» و«كمائن» للدفاع عن المدنيين في منطقة الزبداني الواقعة على بعد 45 كلم شمال غرب دمشق، التي انسحب منها الجيش النظامي قبل أيام.

وأكد النعيمي في اتصال من تركيا مع «فرانس برس» انسحاب الجيش النظامي من الزبداني التي ينشط فيها عناصر الجيش الحر، إلا انه عبر عن اعتقاده بأن الانسحاب «قد يكون تكتيكياً لبضعة كيلومترات الى الخلف بهدف إعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات أخرى». وتخوف النعيمي من ان «يكون النظام يخطط للزبداني ما خطط له في حماة والرستن»، اللتين شهدتا عمليات اقتحام وقمع عنيفة.

وقال إن «الأسلحة التي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا تسمح بالمواجهة مع الجيش النظامي. رؤيتي العسكرية اننا سنستفيد من طبيعة الارض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كرّ وفرّ وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة».

وأكد الرائد النعيمي المنشق عن الحرس الجمهوري أن الجيش الحر مستمر في الدفاع عن النفس وعن المدنيين في سائر المناطق السورية.

وقال «إن الشعب السوري والجيش الحر لن يتراجعا، والجيش الحر سيحارب لمبدأ الدفاع عن النفس وعن المدن والقرى من خلال تكتيك مجموعات الكر والفر»، مجددا القول ان «حماية المدنيين هي الهدف الاول». وأكد النعيمي أن «البلد يحتاج بقوة الى مناطق عازلة والى تدخل دولي سريع على غرار التدخل في كوسوفو من اجل حقن الدماء».

تويتر