بلير مقتنع بإطاحة صدام

المصدر-ا.ب

 

أعرب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في كتاب مذكراته، الذي صدر أمس، عن «اسفه الشديد» للقتلى الذين سقطوا في الحرب على العراق، ووصف ولاية غوردن براون على رأس حكومة بلاده بـ«الكارثة». وأطلق بلير مواقف لافتة من الحرب في العراق التي تشكل احد ابرز المفاصل في ولاية رئيس الوزراء الأسبق. وأعرب عن «اسفه الشديد» لسقوط ضحايا من الجهات كافة، سواء كانوا بريطانيين أو حلفاءهم او مدنيين عراقيين أو دبلوماسيين أو ضحايا في حوادث متفرقة كالرهائن الذين جرت تصفيتهم. وكتب بلير «آسف للأرواح التي ازهقت»، بيد انه جدد التأكيد انه «غير نادم على قرار خوض الحرب». وتوجه الى من وصفهم بأصحاب العقول المنغلقة، قائلاً«لقد قيمتم اعمالي دائماً من منظار انني مخطئ. أسألكم ان تقيموها من منظار انني ربما كنت على حق».

وأكد بلير أنه يشعر باستمرار بـ«القلق» تجاه اقارب أولئك الذين قضوا في هذا النزاع، لكنه اصر على ان الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين قضية عادلة. وأضاف «على اساس ما كنا نعرفه، أنا على قناعة بأن ترك صدام في السلطة كان ينطوي على خطر اكبر على أمننا من الإطاحة به، ورغم ان العواقب كانت رهيبة، فإن الحقيقة ان بقاء صدام وأبنائه في حكم العراق كان سيكون له نتائج اسوأ بكثير»

تويتر