إيران تنفي تعرّض نجاد لمحاولة اعتداء

نفى مسؤول في مكتب الاعلام التابع للرئاسة الايرانية أن يكون الرئيس محمود احمدي نجاد تعرض أمس لأي محاولة اعتداء في همدان (غرب)، نافيا بذلك معلومات اوردها موقع «خبر اونلاين.ار» المحافظ. وقال المسؤول ان «الامر كان مجرد مفرقعات»، معلنا ان بيانا سيصدر حول الحادث.

وكان موقع «خبر اونلاين.ار» افاد بانفجار «قنبلة يدوية» لم توقع ضحايا عند مرور الموكب الرئاسي في همدان. ونقل عن مصدر في مكتب نجاد قوله «إن الرئيس نجا من هجوم بقنبلة محلية الصنع على موكب سياراته خلال زيارة لمدينة همدان».

واضاف المصدر ان موكب نجاد استهدف لدى توجهه من مطار همدان لالقاء كلمة في ساحة رياضية محلية ولم يصب الرئيس ولكن اخرين اصيبوا في الانفجار، واعتقل شخص واحد. وقال «وقع هجوم صباح اليوم (أمس)، لم يلحق ضررا بسيارة الرئيس، التحقيقات مستمرة لمعرفة من يقف وراءه». وظهر نجاد الذي اتخذ اجراءات صارمة ضد المعارضة منذ انتخابات رئاسة مثيرة للجدل في يونيو 2009 في بث مباشر على شاشة التلفزيون الايراني من الساحة الرياضية في همدان. وبدا أنه بخير ولم يشر الى أي هجوم. وذكرت قناة العربية أن المهاجم ألقى قنبلة على موكب الرئيس الايراني قبل أن يتم اعتقاله. ونقلت القناة عن مصادرها قولها ان القنبلة اصابت سيارة كانت تقل صحافيين وموظفين بالرئاسة. وكان نجاد قال خلال كلمة في مؤتمر للايرانيين العاملين في الخارج في طهران الاثنين الماضي انه يعتقد انه هدف مؤامرة اغتيال من قبل اسرائيل. واضاف ان «الصهاينة الاغبياء استأجروا مرتزقة لاغتيالي».

وفي باريس نفى المتحدث باسم مجاهدي خلق شاهين قوبادي ضلوع الجماعة في الهجوم. وقال «بالطبع لا، بالطبع لا، لا صلة لنا به، لا أعلم ماذا حدث لكن لا صلة لنا به».

 

 

تويتر