الحكومة اليمنية تؤكد تمسكها بمراقبة الانسحاب الحوثي من الحديدة

قال سفير اليمن في برلين، الدكتور يحيى الشعيبي، إن الحكومة الشرعية تتمسك بقرارات الأمم المتحدة واتفاقية استوكهولم، التي تحتم مراقبة عمليات الانسحاب وإعادة الانتشار في الحديدة من لجنة تشارك فيها الحكومة اليمنية، موضحاً أن عدم الرقابة يعتبر خرقاً واضحاً لا يساعد على الوصول للسلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس، مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية، مايكل أولماخت، لعرض موقف اليمن من انسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتطرق الشعيبي إلى ما تقوم به ميليشيات الحوثي من تصعيد، وفتح جبهات جديدة، والزج بالأطفال كمقاتلين في هذه الجبهات، وقيامها باستهداف دول المنطقة، وهي كلها مؤشرات إلى عدم الجدية في السلام والرغبة في استمرار الحرب.

من جانبه، أشار أولماخت إلى تفهمه مواقف الحكومة اليمنية، ودعم ألمانيا للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وأكد ضرورة تنفيذ اتفاقية استوكهولم وإنهاء الحرب، وبالتالي إنهاء الأزمة الإنسانية والمعاناة المستمرة لليمنيين.

في سياق متصل، التقى سفير اليمن في براغ، عمر سبعة، أمس، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية، بيتر هلاديك، وبحث معه آخر مستجدات تنفيذ اتفاق استوكهولم، الذي تراوغ ميليشيات الحوثي الانقلابية فيه وتحاول الالتفاف عليه، وكان آخر أفعال الحوثيين أن أعلنوا أنهم انسحبوا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى من طرف واحد، ومن دون مشاركة ممثلي الحكومة اليمنية طرفاً في لجنة التنسيق إعادة الانتشار.