Emarat Alyoum

«الشرعية» تشيد بجهود الإمارات الداعمة لليمن في جميع المجالات

التاريخ:: 05 أغسطس 2018
المصدر: عدن - وام

أشاد وزير الأشغال العامة والطرق اليمني المهندس معين عبدالملك، بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية وتأهيل المرافق الحيوية في جميع المجالات، التي أسهمت في استعادة عدد من الخدمات الضرورية وفق احتياجات قطاع الخدمات الأساسية.

وبحث الوزير اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن سعيد الكعبي، آلية تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية خلال المرحلة المقبلة في مختلف المحافظات والمدن اليمنية المحررة، خصوصاً الساحل الغربي بما يدعم جهود الحكومة اليمنية لإعادة الإعمار في قطاعات الطرق والأشغال والنقل والقطاعات الخدمية. وطلب الكعبي من الوزير اليمني توفير دراسة عاجلة حول متطلبات الطريق الساحلي بمحافظة الحديدة لإعادة تأهيلة وصيانته بعد تدمير الحوثيين أجزاء كبيرة منه، بما يضمن سلامة مستخدميه والحفاظ على أرواحهم. وطرح وزير الأشغال العامة والطرق، خلال اللقاء، جملة من المشروعات التي يمكن تنفيذها خلال فترة زمنية وجيزة منها «طريق دائري الضالع، ودائري الحبيلين، إضافة إلى صيانة وتأهيل الجسور الأرضية في خط عدن المكلا وجسر النقبة في محافظة شبوة». وأشار إلى أن تنفيذ تلك المشروعات سيعود بالنفع على المواطنين اليمنيين المرتادين لتلك الطرق بشكل مباشر، كون الجسور المدمرة تشكل خطورة كبيرة على حياة أبناء الشعب اليمني، إضافة إلى أنها تسبب متاعب للمواطنين في إيجاد طرق بديلة وطويلة غير ممهدة، ما يشكل معاناة على كاهل المواطنين خصوصاً في موسم الأمطار. كما استعرض الوزير اليمني عدداً من الخطط الاستراتيجية تشمل جميع المحافظات والمدن اليمنية لمرحلة ما بعد التخلص من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وبما يسهم في إعادة الحياة إلى طبيعتها ومساعدة الشعب اليمني في الحصول على خدمات تخفف من وطأة معاناته جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي.

وأوضح عبدالملك الفائدة التي يمثلها طريق دائري الضالع في حال تم تنفيذه، حيث يمكث المسافرون عبر هذا الطريق ما يزيد على ساعة في سوق مدينة الضالع بسبب الزحام كونه الخط الرئيس الذي يربط بين المحافظات المحررة.

من جهته، قال الكعبي إن دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً لملف المشروعات التنموية والخدمية في المحافظات والمدن اليمنية المحررة، بما يسهم وبشكل فاعل على الأرض في إعادة تأهيل المرافق والمباني التي تعرضت للدمار والتخريب نتيجة انتهاكات ميليشيات الحوثي، التي دمرت مقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية، مشيراً إلى أنه ستتم دراسة جميع المشروعات التي تم طرحها خلال اللقاء وتنفيذها وفق الأولويات بما ينسجم مع خطط إعادة إعمار المحافظات المحررة، وتنفيذ برامج إعادة التأهيل والاستقرار ضمن الدعم الإماراتي المقدم للشعب اليمني الشقيق.