Emarat Alyoum

الجيش اليمني يحرّر 13 موقعاً في نهم وأرحب

التاريخ:: 10 نوفمبر 2017
المصدر: صنعاء - الإمارات اليوم
الجيش اليمني يحرّر 13 موقعاً في نهم وأرحب

تمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير ستة مواقع جديدة في مديرية نهم، شمال شرق العاصمة صنعاء، فيما باتت سبع قرى بمديرية أرحب تحت قبضة الشرعية، بعد السيطرة عليها بعملية نوعية للجيش الوطني، وفيما تواصلت المعارك والغارات في جبهات ميدي وتعز وحجة والجوف ومأرب وصعدة، لقي خلالها عدد من قيادات وعناصر الميليشيات مصرعهم فيها.

توتر أمني في صنعاء بعد احتشاد قبائل مديرية بني مطر وإعلانها الحرب على ميليشيات الحوثي الانقلابية.


الميليشيات تخطف 20 طفلاً من بيحان شبوة

أكدت مصادر محلية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة إقدام الميليشيات الانقلابية على اختطاف 20 طفلاً من المديرية، واقتادتهم إلى جهات مجهولة، مشيرة إلى أن عدداً من أهالي الأطفال اطلقوا مناشدات للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية للتدخل لاستعادة أطفالهم.

ووفقاً للمصادر فإن المعلومات الأولية حول عملية الاختطاف تفيد بنقل الأطفال إلى سجون سرية للميليشيات في مدينة ذمار، الواقعة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وإنهم يقومون بتعذيبهم لإجبارهم على تعلم الأفكار الحوثية.

وتفصيلاً، أكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة، العقيد عبدالله الشندقي، في تصريح لـ«الإمارات اليوم» تمكن الجيش بمساندة مقاتلات التحالف من تحرير ستة مواقع استراتيجية في جبهات نهم، بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات الانقلابية، خلّفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، مشيراً إلى أن مناطق جبال العارضة والجبل الأسود والتبة الخضراء وجبل الركاب والفقية وجربة ملح، باتت كلها تحت سيطرة الشرعية، وأن قوات الجيش تمكنت من تطهيرها بالكامل من عناصر الميليشيات.

وقال العقيد الشندقي: «إن أكثر من 17 قتيلاً من عناصر الميليشيات سقطوا في تلك المواجهات الأخيرة مع الجيش الوطني، فيما أصيب العشرات منهم، وفرّ عدد كبير من عناصرهم على وقع ضربات الجيش ومقاتلات التحالف»، لافتاً إلى أن المعارك مستمرة باتجاه المناطق الأخرى للوصول إلى تخوم مديرية «بني حشيش» كي تتمكن جبهتا أرحب وبني حشيش من الالتحام والزحف صوب العاصمة في وقت واحد.

وأضاف الشندقي أن التقدم الأخير على مختلف جبهات نهم جاء بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف التي شنت غارات نوعية أدت إلى تدمير تعزيزات وآليات عسكرية للميليشيات في نهم، منها خمسة عربات وثلاث مدرعات، مؤكداً أن قوات الجيش باتت على مشارف نقيل بن غيلان الاستراتيجي باتجاه أرحب من جبهة القلب.

وكانت مصادر ميدانية أكدت لـ«الإمارات اليوم» تمكن الجيش من التقدم في جبهة الميمنة نحو مديرية أرحب، وسيطرته على «سبع قرى» في المديرية التي تفصله عن الأطراف الشمالية للعاصمة صنعاء ومطارها الدولي، فضلاً عن محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة، وتمتد أراضي أرحب بينها وبين العاصمة.

يأتي ذلك بعد أن شهدت جبهة ميسرة الجيش تقدماً كبيراً باتجاه منطقة المديد، مركز مديرية نهم، بعد معارك خلّفت 30 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات، فيما دمرت مقاتلات التحالف عدداً من آلياتهم العسكرية، كما تمكنت قوات الجيش من تحرير كامل منطقة «بن فرج»، وبدأت معركة تحرير منطقة «المجاوحة» الاستراتيجية، وسط أنباء عن مصرع 26 من عناصر الميليشيات في المعارك الأخيرة على تلك الجبهة.

من جانبها، قصفت مقاتلات التحالف تجمعاً للميليشيات في منطقة «عيال محمد» وتبة القناصين في نهم، وتعزيزات عسكرية لهم في مبنى الكلية الحربية بحي الروضة شمال العاصمة، ومدرسة الحرس بحي الجراف شمال المدينة، كما شنت أكثر من 25 غارة مساندة للجيش على مواقع الميليشيات في مناطق متفرقة من مديرية نهم ومحيط مديرية أرحب.

من جهة أخرى، شهدت العاصمة توتراً أمنياً بعد احتشاد قبائل مديرية بني مطر في مناطق متفرقة بالمدينة وإعلانها الحرب على ميليشيات الحوثي الانقلابية التي أقدمت على قتل أحد أبناء المديرية في شارع 22 مايو، جنوب العاصمة، ويدعى خالد الشعباني، من دون أي جرم، حسب مصدر قبلي في بني مطر.

وأوضح المصدر أن أبناء بني مطر احتشدوا بالقرب من النقطة العسكرية، واتجهوا إلى قسم الشرطة للمطالبة الفورية بتسليم الجناة، مشيراً إلى أن جميع قبائل بني مطر أعلنت الاستنفار والحشد للمطالبة بتسليم الجناة والكشف عن سبب الجريمة، مشيراً إلى أن الشعباني لم يكن يحمل سلاحاً.

وفي جبهات لحج جنوب اليمن، أكدت مصادر ميدانية في جبهات شمال المحافظة، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للشرعية إلى مناطق المضاربة وطور الباحة وكهبوب والمقاطرة وكرش، لصد زحف الميليشيات الانقلابية التي تحاول فتح جبهات جديدة في تلك المناطق لتخفيف الضغط عن عناصرها، في شمال شرق العاصمة وجبهات غرب تعز والجوف وميدي بحجة، حيث تتلقى فيها ضربات موجعة وهزائم يومية على يد قوات الجيش الوطني ومقاتلات التحالف.

ووفقاً للمصادر، فإن معارك عنيفة اندلعت في تلك المناطق بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، تركزت في قرية الصحبي والجبال المطلة على الشعب، بينما قصفت قوات الجيش تجمعات للميليشيات في جبال القطهات والحنكة بمديرية المقاطرة، ومناطق أخرى في مديرية الصبيحة المحاذية لمحافظة تعز.

وفي تعز، أكدت مصادر عسكرية مصرع القيادي الحوثي المكنى (أبوالربح) على يد الجيش في جبهات مديرية مقبنة الواقعة غرب تعز، مشيرة إلى أن الصريع الحوثي لقي حتفه مع عدد من مرافقيه في معارك مع الجيش الوطني بمحيط تبة القوز بجبهة مقبنة غرب تعز.

من جهة أخرى، صدت قوات الجيش هجوماً للميليشيات الانقلابية فوق جسر الضباب بمنطقة المفاليس في مديرية حيفان جنوبي تعز، في معارك خلفت سبعة قتلى وإصابة أربعة بصفوف الانقلابيين، فيما أصيب ثلاثة من عناصر الجيش الوطني.

كما صدت هجوماً مماثلاً على مواقعها في جبهة الشقب بمديرية صبر الموادم، التي تمكنت خلاله قوات الجيش من إجبار عناصر الميليشيات على الفرار والتراجع، مخلفة وراءها عدداً من الأسلحة التي غنمتها قوات الجيش.

وفي حجة شمال غرب اليمن، أكدت مصادر ميدانية مصرع القيادي الحوثي البارز، عبدالواسع المحبشي، وقائد فرقة القناصة التابعة لهم بميدي، راكان الجبري، ما يرفع عدد قيادات الميليشيات التي قتلت في ميدي، خلال اليومين الماضيين، إلى أربعة، بعد مصرع القيادي الحوثي أحمد يحيى المتوكل، والعقيد عبدالله الأسدي.

وفي مأرب، قصفت مقاتلات التحالف بخمس غارات مواقع الميليشيات في محيط صرواح وأطراف وادي الربيعة على تخوم العاصمة، فيما قصفت مدفعية الجيش مواقع الانقلابيين في مركز مديرية صرواح وأوقعت فيهم إصابات مباشرة.

وفي البيضاء، تواصلت المواجهات بين المقاومة والميليشيات في مديرية ذي ناعم، لليوم الثالث على التوالي، تركزت في محيط موقع الأريل، التي يحاول الانقلابيون استعادته من يد المقاومة التي سيطرت عليه قبل أشهر.

وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف قصفها مواقع الميليشيات في مناطق عدة بالمحافظة، مستهدفة تعزيزات لهم على الطريق العام بمنطقة مران بمديرية حيدان، وتجمعاً لهم في منطقة الثعبان بمديرية باقم، وقصفت بأربع غارات موقعاً لهم في منطقة الأجاشر بمديرية كتاف.