أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن الشعب اليمني لا يمكن أن يرضى بتجربة ولاية الفقيه التي تحاول ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تطبيقها لإيمانها الكبير بها.

وقال لدى لقائه مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، نيل بوش: «ستظل أيادينا ممدودة للسلام السلام العادل، وفق المرجعيات الثلاث، الذي يؤمن مستقبل اليمن وأجياله المقبلة، ويحقن الدماء ويمنع الاعتداء والحرب بالوكالة على محيطنا وجوارنا الإقليمي».

وتطرق هادي إلى واقع اليمن الراهن، وتجربة السنوات الماضية بما حملته من تحديات وتداعيات جمة جراء حرب ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني وتوافقه الوطني، ما ضاعف المعاناة الإنسانية وزاد حالات الفقر والأوبئة.

من جهته، أكد المسؤول البريطاني دعم بلاده لليمن وقيادته وحكومته الشرعية ولجهود الأمم المتحدة في هذا الإطار ومبعوثها لليمن، لما من شأنه تحقيق السلام وتحسين الوضعين الاقتصادي والإنساني في اليمن.