Emarat Alyoum

«الهلال الأحمر» تفتتح مدرسة «بئر علي» وتوزع مساعدات في مناطق شبوة المحررة

التاريخ:: 21 أبريل 2017
المصدر: عدن ــ الإمارات اليوم ووام
«الهلال الأحمر» تفتتح مدرسة «بئر علي» وتوزع مساعدات في مناطق شبوة المحررة

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مدرسة «بئر علي» بمديرية رضوم في محافظة شبوة، بعد استكمال أعمال الصيانة وتأهيلها بتمويل من الهيئة، وذلك في إطار مشروعات عملية إعادة بناء وتأهيل البنى التحتية والمرافق الحيوية. فيما قال وزير التربية والتعليم اليمني، عبدالله لملس، إن دول التحالف تكفلت بـ80% من كلفة طباعة الكتب المدرسية، وسيكون المنهج الدراسي جاهزاً في سبتمبر المقبل، كاشفاً عن خطة تعتزم الحكومة تنفيذها لهيكلة التعليم الثانوي والعام في اليمن.

وزارة التعليم اليمنية تعمل على إعادة هيكلة التعليم الثانوي من خلال تقسيمه إلى ثلاثة مسارات جديدة.

وفي التفاصيل، افتتح المدرسة الأمين العام بالمجلس المحلي بمديرية رضوم، هادي الخرماء، بحضور فريق الهلال الأحمر الإماراتي، ومسؤولين يمنيين في وزارة التربية والتعليم.

وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي، عبدالله المسافري، في تصريح له عقب الافتتاح، إن الهيئة بتوجيهات من القيادة الرشيدة للإمارات تولي العملية التعليمية في اليمن اهتماماً كبيراً، لما للتعليم من دور في عملية عودة الأمل وبناء الدولة الجديدة. وقال إن افتتاح المدرسة يأتي ضمن جهود الإمارات لدعم محافظة شبوة في جميع المجالات، خصوصاً تشييد وصيانة وتأهيل البنى التحتية في المحافظة.

من جانبه، أعرب هادي الخرماء عن خالص الشكر والتقدير للإمارات، على دعمها السخي والمتواصل لأهالي شبوة، خصوصاً على صعيد القطاع التعليمي، الذي تأثر كثيراً بالأحداث السابقة، كما وجه التحية إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، على جهودها المميزة في هذا الصدد.

وعبّر التلاميذ والطلاب وأهالي المديرية عن فرحتهم وتقديرهم لدولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر على جهودها في إعادة ترميم وصيانة المدارس في المديرية، ورفعوا صورة كبيرة للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولافتات كُتب عليها «شكراً إمارات الخير».

من جهة أخرى، وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية منوعة على سكان مديرية رضوم، في إطار حملة إنعاش شاملة تشهدها محافظة شبوة في شتى المجالات.

ويأتي توزيع هذا المساعدات على سكان المحافظة ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية الذي تنفذه الهيئة في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه الإمارات للتخفيف من معاناة الأهالي، ومواصلة لجهودها الخيرية والإنسانية لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم. في السياق نفسه، قال عبدالله لملس إن دول التحالف تكفلت بـ80% من كلفة طباعة الكتب المدرسية، في حين ستتكفل الحكومة الشرعية بـ20%، وسيكون المنهج الدراسي جاهزاً في سبتمبر المقبل، كاشفاً عن خطة تعتزم الحكومة تنفيذها لهيكلة التعليم الثانوي والعام في اليمن.

وأضاف في فعالية خاصة بالتخطيط والإحصاء، أول من أمس، أن وزارة التربية والتعليم تطمح لتحسين مستوى التعليم بقدر كبير، مؤكداً أن هناك مؤشرات كبيرة لتطوير العملية التعليمية باليمن، برعاية كريمة من دول الخليج.

وأشار إلى أن الوزارة شاركت في اجتماع تمهيدي لمؤتمر المانحين للاستجابة الإنسانية، الذي سيعقد بجنيف أواخر الشهر الجاري، حيث تم إقرار منح قطاع التعليم العام 46 مليون دولار من مؤتمر المانحين.

وأكد أن الوزارة ستعمل على إعادة هيكلة التعليم الثانوي من خلال إلغاء مسميات قسمي الأدبي والعلمي، وتنفيذ خطة تتمثل بتقسيم التعليم الثانوي إلى ثلاثة مسارات: المسار العام، وهو الذي يكون فيه الطالب معدله فوق 85%، وسيتجه هؤلاء الطلاب للجامعات، والمسار الثاني للطلاب الذين معدلاتهم من 75 إلى 85%، وسيكون مسارهم التعليم الفني، والمسار الثالث من يمتلكون معدلات أقل من 75%، وهؤلاء سيتجهون إلى التعليم المهني.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى التأسيس لقواعد تعليمية ذات أسس علمية حديثة، تواكب العصر، وتلبي احتياجات سوق العمل، مضيفاً أن امتحان الصف التاسع سيتم فصله عن الوزاري وجعله محلياً. وثمّن الوزير لملس جهود ودعم دول التحالف العربي، مؤكداً أنه لولاهم لما تحررت 12 محافظة يمنية من قبضة الميليشيات.