Emarat Alyoum

الأردن توجّه تهم الإرهاب إلى خلية السلط.. وماكرون يعرض المساهمة في حفظ الأمن على الحدود مع سورية

التاريخ:: 16 أغسطس 2018
المصدر: عواصم – أ.ف.ب
الأردن توجّه تهم الإرهاب إلى خلية السلط.. وماكرون يعرض المساهمة في حفظ الأمن على الحدود مع سورية

وجهت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، تهم الإرهاب إلى أعضاء خلية السلط، التي قتل ثلاثة منهم، واعتقل خمسة في مداهمة، السبت الماضي، شمال غرب عمان، فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون تحادث هاتفياً، أمس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وعرض عليه «إسهاماً فرنسياً في حفظ الأمن»، على الحدود بين الأردن وسورية.

وتفصيلاً، وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية لأعضاء خلية السلط تهم «القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان وهدم بناء»، و«المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية»، و«حيازة وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة»، و«حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة».

وأوضح مصدر قضائي أن «التحقيقات في القضية مازالت من قبل المدعي العام».

ووفق قانون منع الإرهاب لسنة 2006 وتعديلاته، فإن التهم المسندة للموقوفين تصل عقوبتها للإعدام شنقاً.

وكان وزير داخلية الأردن، سمير مبيضين، أكد الإثنين الماضي أن أعضاء الخلية «تكفيريون ويؤيدون تنظيم داعش، وخططوا لعمليات إرهابية أخرى في المملكة».

وأعلنت السلطات، الأحد الماضي، استشهاد أربعة من رجال الأمن ومقتل ثلاثة «إرهابيين»، خلال مداهمة مبنى في السلط، تحصنت بداخله «خلية إرهابية» يشتبه بتورطها في انفجار عبوة ناسفة الجمعة الماضية، وضعت أسفل سيارة دورية أمنية في منطقة الفحيص، التي تبعد 12 كلم غرب عمان.

كما اعتقل خمسة أشخاص خلال المداهمة. وأدى الهجوم على الدورية المكلفة حماية مهرجان الفحيص الفني، الجمعة الماضية، إلى مقتل رجل أمن، وجرح ستة آخرين.

في السياق نفسه، جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن ماكرون «تحادث مع العاهل الأردني في مسألة مكافحة الإرهاب، خصوصاً (داعش)، في إطار التحالف الدولي، وأعلن إسهاماً فرنسياً في حفظ الأمن على طول الحدود السورية الأردنية». وأوضح البيان أن ماكرون وجه دعوة إلى العاهل الأردني لزيارة فرنسا. وكان الملك عبدالله الثاني زار الإليزيه في ديسمبر الماضي.

وأضاف البيان أن «الاتصال تطرق أيضاً إلى مسائل إقليمية، وبالتحديد إلى الموضوع السوري. وقد تم التشاور في الوضع بجنوب البلاد وفي محافظة إدلب، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين التي يجب أن يواكبها المجتمع الدولي وفق شروط آمنة».

كما قدم ماكرون تعازيه إلى العاهل الأردني في الهجوم الإرهابي.