Emarat Alyoum

الاحتلال الإسرائيلي يقصف بطارية صواريخ سورية

التاريخ:: 17 أكتوبر 2017
المصدر: عواصم - وكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه هاجم بطارية صواريخ في عمق الأراضي السورية، فيما تخوض قوات سورية الديمقراطية (قسد) معارك هي «الأقوى» في إطار هجومها الأخير على تنظيم «داعش» المتحصن في جيوب في معقله السابق بمدينة الرقة، بينما قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، أمس، إن المجتمع الدولي بحاجة لمساعدة اللاجئين السوريين في بلاده على العودة إلى المناطق التي عاد إليها «الهدوء».

وفي التفاصيل، نقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن ناطق الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، قوله إن طائراته الحربية أغارت على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع 50 كم شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخ أرض - جو من طراز sa-5 على طائرة حربية إسرائيلية كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية صباح أمس.

وقال البيان إنه «ليست هناك أي نية للتصعيد، ومن جانبنا الحدث انتهى رغم استعدادنا لأي تطور»، موضحاً أن «إسرائيل أبلغت روسيا بهذه الواقعة».

من ناحية أخرى، تخوض قوات سورية الديمقراطية (قسد) معارك هي «الأقوى» في إطار هجومها الأخير على تنظيم «داعش» المتحصن في جيوب بمعقله السابق في مدينة الرقة.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد خروج نحو 3000 مدني، فضلاً عن عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم المتطرف من المدينة، بموجب اتفاق بوساطة وجهاء عشائر. ويقدر عدد المتطرفين المتبقين بنحو 300 يتواجدون في نحو 10% من مساحة المدينة.

وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد، عبر الهاتف: «تخوض قوات سورية الديمقراطية حالياً معارك هي الأقوى في مدينة الرقة»، مشيرة إلى أنه «من خلال هذه المعركة سيكون إنهاء الوجود الداعشي، وهذا بحد ذاته يعني إما موت داعش أو استسلامه، أي القضاء عليه».

في سياق آخر، قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، أمس، إن المجتمع الدولي بحاجة لمساعدة اللاجئين السوريين في بلاده على العودة إلى المناطق التي عاد إليها «الهدوء»، مضيفاً أن لبنان «لم يعد قادراً على تحمل المزيد».

وقال المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية إن عون دعا إلى عودة آمنة للاجئين السوريين في لبنان للمناطق الهادئة في سورية، ولا يدعو إلى عودة اللاجئين السوريين الذين يواجهون مشكلات سياسية مع الحكومة السورية. وطلب عون من منظمات الإغاثة الدولية «عدم تخويف الراغبين منهم في العودة إلى بلادهم طالما أن هذه العودة تتم بناء على رغبتهم».