Emarat Alyoum

«قسد» تتهم النظام والقوات الروسية بعرقلة تقدمها في دير الزور

التاريخ:: 17 سبتمبر 2017
المصدر: دمشق - وكالات
«قسد» تتهم النظام والقوات الروسية بعرقلة تقدمها في دير الزور

اتهمت قوات سورية الديمقراطية المعروفة باسم «قسد»، القوات الروسية والسورية، بعرقلة تقدمها في محاربة تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور، فيما طالب مصدر رسمي سوري بخروج القوات التركية من الأراضي السورية، قائلاً إن «أي وجود لتلك القوات هو غير شرعي».

وتفصيلاً، قال بيان لقوات «قسد» «في الساعة الثالثة والنصف من صباح السبت، تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري، استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية، ما أدى إلى إصابة ستة من مقاتلينا بجروح مختلفة».

وأكد البيان «في الوقت الذي تحرز فيه قوات سورية الديمقراطية انتصارات عظيمة ضد (داعش) في الرقة ودير الزور، ومع اقتراب الإرهاب من نهايته المحتومة، تحاول بعض الأطراف خلق العراقيل أمام تقدم قواتنا، وتحاول دون جدوى إطالة عمر (داعش)، لأهداف ومشروعات لا تخدم الشعب السوري».

وقال مجلس دير الزور العسكري، إن «هجمات النظام السوري وروسيا لن تثني من عزيمة قواته التي تتقدم الآن شرقي نهر الفرات»، مضيفاً «سيطرت (قسد) بعد قصف النظام وروسيا لنا على معمل السكر ومحطة الكهرباء مباشرة، وهذا دليل على مدى العزيمة التي يمتلكها مقاتلونا وقواتنا». من جهته، نفى المتحدث العسكري باسم الجيش الروسي إيغور كوناشينكوف، أمس، قصف الطيران الحربي الروسي مواقع لقوات سورية الديمقراطية في محافظة دير الزور.

وقال كوناشينكوف اثناء وجوده في قاعدة حميميم الجوية في غرب سورية «هذا غير ممكن، لماذا نقصفهم؟».

وفي دمشق، طالب مصدر رسمي سوري بخروج القوات التركية من الأراضي السورية، قائلاً إن «أي وجود لتلك القوات هو غير شرعي». وقال المصدر، في تصريح صحافي، أمس، إن «سورية تشدد على أن لا تنازل على الإطلاق عن وحدة واستقلال أراضي الجمهورية العربية السورية»، مؤكداً أنه «لا توقف أبداً عن محاربة الإرهاب وضربه أينما كان على التراب السوري».

وأكد المصدر أن «الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي وجود تركي على الأراضي السورية، وبالنسبة للحكومة السورية، هو وجود غير شرعي».

وأضاف أن مشاركة الحكومة السورية في اجتماعات أستانا تأتي من «التزام حكومة الجمهورية العربية السورية بالتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة قد تفضي إلى الحل في سورية، وحقن دماء الشعب السوري، وتخفيف معاناته».