Emarat Alyoum

جيش النظام السوري يحكم سيطرته الكاملة على السخنة بحمص

التاريخ:: 13 أغسطس 2017
المصدر: دمشق - وكالات
جيش النظام السوري يحكم سيطرته الكاملة على السخنة بحمص

أحكمت قوات النظام السوري سيطرتها على آخر مدينة رئيسة تحت سيطرة تنظيم «داعش» بمحافظة حمص، وفيما يواصل الجيش وحلفاؤه توغلاً من محاور عدة في المناطق الشرقية الخاضعة للتنظيم الإرهابي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 مقاتلاً معارضاً في تفجير انتحاري بجنوب سورية، بالقرب من الحدود مع الأردن.

وتفصيلاً، نقلت نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مصدر عسكري قوله إن عدداً من متشددي «داعش» قتلوا ودمرت أسلحتهم في مدينة السخنة، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر الأثرية.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء، نقلاً عن مصدر عسكري، إن «وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها الكاملة على مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، بعد القضاء على أعداد من إرهابيي داعش». ولفت مصدر عسكري سوري إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري «تقوم بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو تنظيم داعش بكثافة داخل الأبنية السكنية وفي الشوارع».

وذكر قائد ميداني يقاتل مع قوات النظام أن القوات الحكومية تمكنت، مساء السبت الماضي، من دخول مدينة السخنة، بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش»، الذين اضطر المئات منهم إلى الفرار شرقاً باتجاه دير الزور.

وتبعد السخنة أيضاً نحو 50 كيلومتراً عن حدود محافظة دير الزور، التي تمثل آخر موطئ قدم للتنظيم في سورية.

وكانت القوات السورية التي تتقدم من ناحية الغرب دخلت محافظة دير الزور في الآونة الأخيرة من مناطق جنوبية بمحافظة الرقة.

من جهة أخرى، قُتل 23 مقاتلاً معارضاً على الأقل من فصيل «جيش الإسلام»، وأصيب عشرات آخرون بجروح، الجمعة، في تفجير بجنوب سورية بالقرب من الحدود مع الأردن، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد «هز انفجار عنيف منطقة نصيب الحدودية الواقعة عند الحدود السورية - الأردنية، بالريف الجنوبي لدرعا».

وأضاف أن «الانفجار استهدف اجتماعاً في معسكر لجيش الإسلام، بالقرب من بلدة نصيب الحدودية».

وأشار المرصد إلى أن «23 شخصاً على الأقل، معظمهم من عناصر جيش الإسلام، قضوا، وأصيب عشرات آخرون بجروح، جراء الانفجار الناجم عن تفجير شخص نفسه في المعسكر»، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

من ناحية ثانية، قتل سبعة عناصر من «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني السوري العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، برصاص مجهولين تسللوا إلى أحد مراكزهم في مدينة سرمين بريف إدلب، حسبما أعلنت المنظمة أمس. ووقع الاعتداء فجر السبت في المدينة التابعة لمحافظة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري. وذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني «تعرض مركز الدفاع المدني السوري في مدينة سرمين بريف إدلب لهجوم مسلح مجهول، ما أسفر عن مقتل سبعة متطوعين». وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، إلى أن «المسعفين السبعة قتلوا برصاص في الرأس»، لافتاً إلى أن «زملاءهم وصلوا صباحاً لتولي مهامهم، فوجدوهم ميتين».