تدمير مئذنة الجامع الأموي في حلب

تعرضت مئذنة الجامع الاموي الأثري في حلب كبرى مدن شمال سورية، للتدمير، اليوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وأشرطة مصورة، في خطوة تبادل  معارضون والنظام المسؤولية عنها.

وقال المرصد "انهارت مئذنة الجامع الأموي الأثري الذي شهد محيطها اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع والأشهر الفائتة"، مع تبادل طرفي النزاع السيطرة على المسجد الواقع في المدينة القديمة وسط حلب، والمدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو".

وبث ناشطون معارضون، أشرطة مصورة، تظهر مكان المئذنة التي تحولت إلى كتلة من الحجارة، في حين تبدو أجزاء أخرى من المسجد وقد لحقها دمار كبير ونخرها الرصاص.

ويظهر في أحد الأشرطة مقاتل معارض داخل الجامع الأموي، وهو يقول إن المئذنة دمرت بفعل قذائف الدبابات التابعة للقوات النظامية.

ويقول المقاتل الذي يرتدي قبعة سوداء "فجأة بدأت قذائف الدبابات تتكاثف على المئذنة حتى نزلت (حتى انهارت)"، مؤكدا أن أي قناص لم يكن موجودا فيها "لأننا عرفنا أنهم سيرصدونها ويسددون عليها".

من جهته، اتهم النظام السوري "إرهابيين" من جبهة النصرة الناشطة في سورية، بتفجير المئذنة.

وبث التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري عاجل أن "إرهابيين من جبهة النصرة فجروا مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب، ويقومون بتصويرها بهدف اتهام الجيش العربي السوري بذلك".

ولم يتوافر مباشرة أي شريط مصور يظهر لحظة سقوط المئذنة.

تويتر