50 قتيلاً برصاص قوات الأمن السوري

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، ان أكثر من 50 مدنياً قتلوا، برصاص قوات الأمن السورية، غالبيتهم في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، يضاف اليهم أكثر من مئة جندي منشق سقطوا "بين قتيل وجريح" في المحافظة نفسها، في حين قتل في الجنوب 14 عنصر أمن نظامياُ، برصاص جنود منشقين.

وقال المرصد إن 36 مدنياً قتلوا وجرح آخرون في بلدة كفر عويد بمحافظة ادلب "جنوب غرب"، برصاص قوات الأمن السورية، التي حاصرتهم في البلدة ثم اقتحمتها، مشيراً إلى أن لديه لائحة باسماء 26 من القتلى، في حين أن العشرة الآخرين جثامينهم مسجاة داخل مسجد البلدة ولم يتم التعرف إلى أسماء أصحابها بعد.

واضافة إلى هؤلاء القتلى الـ 36، ومعظمهم من سكان كفر هويد، سقط "عشرات المدنيين" من سكان البلدات المجاورة بين قتيل وجريح برصاص قوات الأمن، أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة، بحسب ما أكد المرصد، مشيراً إلى أن عددهم يتراوح "بين 40 و50" والغالبية العظمى منهم قتلوا، ولكن من دون أن يتمكن من اعطاء أي حصيلة محددة.

وأكد المرصد أن بين القتلى إمام مسجد كفر عويد الذي تم التمثيل بجثته.

وأضاف المرصد انه في مدينة حمص "وسط"، حيث تدور اشتباكات عنيفة قتل 12 مدنياً برصاص قوات الأمن، في حين قتل مدني في ادلب، ليرتفع بذلك عدد المدنيين الذين قتلوا، اليوم، في سائر أنحاء سورية، إلى 50 قتيلاً على الأقل.

ويضاف إلى هؤلاء 14 عنصر أمن نظامياً على الأقل قتلوا في محافظة درعا "جنوب"، في كمين نصبه جنود منشقون، بحسب المصدر نفسه.

وصباح اليوم، "سقط مئة جندي منشق على الأقل بين قتيل وجريح في مواجهات مع الجيش النظامي" في منطقة جبل الزاوية في ادلب، بحسب المرصد.

وازدادت حدة المعارك بين الجنود النظاميين والعسكريين السوريين المنشقين خلال اليومين الماضيين حاصدة عشرات القتلى والجرحى.

وقتل أكثر من 60 جندياً سورياً منشقاً، أمس، لدى محاولتهم الفرار في محافظة ادلب، وفق المرصد.

وأعلنت الجامعة العربيةأ اليوم، أن طليعة المراقبين العرب الذين تقرر ارسالهم إلى سورية، ستصل بعد غد، إلى هذا البلد حيث أوقع القمع الدامي للاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد منذ اندلاعها في 15 مارس، أكثر من 5 آلاف قتيل بحسب الأمم المتحدة.

من جهتها دعت دول مجلس التعاون الخليجي، في ختام قمتها العادية في الرياض، اليوم، إلى "وقف القتال" في سورية، و"سحب اليات الدمار من المدن".

تويتر