Emarat Alyoum

هوية المنتخب

التاريخ:: 23 سبتمبر 2018
المصدر:
هوية المنتخب

ما تم تداوله خلال الفترة الماضية عن تجنيس اللاعبين الأجانب لخدمة المنتخب، يؤكد الضعف الإداري لأكاديميات ومدارس المراحل السنية في المنتخبات والأندية، والضعف الإداري والفني في المنتخب الأول تحديداً، وهو ما يهدد مشاركة المنتخب في كأس آسيا، التي ستقام على أرضنا بداية العام المقبل، إذ إن منتخبنا حالياً بلا طعم أو رائحة ومن دون هوية، ولا أعلم أين يسير بنا اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات، وكأنهم يعاندون المحللين والنقاد والشارع الرياضي، والاختباء وعدم مواجهة موجة الغضب في الشارع الرياضي التي يقف وراءها الخوف على المنتخب.

إدارة المنتخب والمدرب

لا يتعاونان مع الأندية

المشاركة في المهام

الخارجية.

المنتخب يا سادة يا كرام، إعداده سيئ، ويلعب مع فرق ضعيفة، وأصبحنا من دون هوية، ويريدون منا الصبر، نعم المنتخب خط أحمر، والضعف الذي يعانيه المنتخب يفرض علينا أن ننتقد حتى يتم إصلاح ما أفسده الدهر، وأصبح الشارع الرياضي والمحللون والنقاد متفقين على أن مستقبل منتخبنا خلال بطولة آسيا مظلم، وكما أثير في الفترة الماضية بخصوص تجنيس لاعبين أجانب لإنقاذ الوضع المحرج الذي يعيشه المنتخب، من سوء التخطيط الإداري وضعف الرؤية الفنية للمدرب، وإهمال وتدني مستوى لاعبي المنتخب، وبالتأكيد ما يحدث عبارة عن حلقة متواصلة تبدأ من الإدارة والمدرب، وتنتهي بأسباب إهمال وضعف اللاعبين، وتكون المحصلة غضب في الشارع الرياضي، والشق الإداري يتحمّل المسؤولية الكبرى، لأنه من يخطط ومن يضع الاستراتيجية والأهداف، ويحدد الأدوات (الطاقم الإداري والفني)، والطاقم الفني من يختار النخبة من لاعبي الأندية، وللأسف حتى إدارة المنتخب والمدرب لا يتعاونان مع الأندية المشاركة في المهام الخارجية، ويضعان مسؤولي الأندية في حرج، عندما يقولون المنتخب أهم، وبالتأكيد المنتخب أهم، ولكن أن يتم طلب لاعبي الأندية في تجمع عادي ومعسكر متواضع، ويتم حرمان ناديه من المشاركة في بطولة خارجية، وكأن الموضوع استغلال للسلطة في ما يخص المنتخب.

لا يحق لأحد أن يطالبنا بالصمت عن منتخبنا، والمصلحة العامة تجعلنا ننتقد حتى يتم تصحيح الأخطاء الكارثية في إعداد المنتخبات كافة، ومحاربة التجاوزات والتخبط الذي يعيشه اتحاد الكرة، ويعتقدون أن النقاد والشارع الرياضي يعملان عكس التيار، بل هم من يعيشون في سبات عميق، وتمسكهم بالمدرب زاكروني في ظل النتائج والإحصاءات السيئة التي تزداد يوماً بعد يوم، وبعد أن كان منتخبنا من أبرز المرشحين لكل البطولات، أصبح من المجهولين فنياً.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .