سوالف رياضية

الأندية المحترفة نضجت

عبدالله الكعبي

-- نتطلع الى أن يكون دوري هذا العام في سنة خامسة احترافا أفضل كثيراً من المواسم السابقة، لأن البوادر والمؤشرات طيبة وجيدة من حيث التعاقدات الكثيرة لأنديتنا سواء كانوا مواطنين أو محترفين، كما نجحت الاندية على الصعيد الفني في تأهيل فرقها خلال فترة الإعداد وتجاوزت معوقات الطقس والرطوبة العالية الذي أيضا يشكل عبئا لياقيا وصحيا على اللاعبين، بعض الأندية تعلمت من الدروس السابقة، وابرمت صفقات متميزة لسد الثغرات التي تعانيها وبأسعار معقولة، وهناك من لم يتعلم حتى لو بمرور عشرين عاما على الإدارة نفسها، والظاهرة هي الأخطاء الإدارية نفسها مع وجود أشخاص ليس لهم دخل في عالم الإدارة.

-- حرصت الأندية في الفترة الماضية على البحث عن المواهب الكروية من النجوم المحللين لتدعيم فرقها ودفعت ملايين الدراهم لكسب رضا جماهيريها وتحقيق امالهم، وبالعكس هناك أندية «غلبانة» تتعاقد وفقاً لميزانيتها القليلة، وتختار اللاعب الذي سيخدم ناديها، وهنا الفرق.

-- مشكلة الكثير من أنديتنا أن تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب بعيدة عن النظرة الفنية ومراكز الضعف في الفريق التي تحتاج للدعم، وفي أندية، رئيس النادي هو من يختار اللاعب الأجنبي أو عضوا في الإدارة.

-- الجماهير الإماراتية ليست كجماهير البلدان الاخرى بل هو عاشق متيم، علاقته لا ترتبط ببطولات ومنجزات بل هي أكبر من ذلك بكثير.. فالمتابع لخواطر وتغريدات الجماهير في المنتديات وتويتر يدرك حجم الحب وأزلية العشق للمستديرة.

-- التعصب الرياضي أصبح لغة يتنافس عليها بعض الإعلاميين في المواقع الإلكترونية والجماهير المتعصبة، ما يسهم في قتل الألفة والمحبة بين الرياضيين. في الموسم الماضي ظهر التعصب عند بعض الإخوة، الذي وصل الى الخلاف والزعل بينهم وأتمنى ألا نرى هذه الظاهرة في هذا الموسم.

-- هناك أندية طموحاتها المنافسة هذا الموسم وهناك أندية تريد الوصول الى المنطقة الدافئة، والبعض البعد عن المؤخرة وعن شبح الهبوط، وهناك أندية لا تعلم ماذا تريد من هذا الموسم لأسباب كثيرة أبرزها عدم وجود تخطيط أو استراتيجية واضحة لها.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر