خلاف على ميراث ثمين للراحلة زها حديد

اندلعت معركة قضائية بين عائلة وأصدقاء مهندسة العمارة الشهيرة التي توفيت عام 2016 من أجل السيطرة على ثروتها البالغة 67 مليون جنين إسترليني. وتم إيداع معظم المبلغ في صندوق ائتمان، وعينت أربعة من التنفيذيين للتحكم به، وهم شريكها في شركتها باتريك شومخر، وقريبتها رنا حديد ، 55عاما، وصديقها الفنان بريان كلارك، 65عاما، وعضو حزب المحافظين اللورد بيتر بالومبو، 83 عاما.

وبدأ شومخر دعوى قضائية في المحكمة العليا تهدف إلى ابعاد الاخرين عن الاشراف على صندوق الائتمان بعد أن ادعا بأنهم يتعاملون معه بعدائية. وادعى شومخر، 57 عاما أن الثلاثة الاخرين الذين يتحكمون بصندوق الائتمان معه، يكنون له عداءً شخصياً، كم أنهم منعوه من ان يلقي كلمة بذكرى وفاة زها حديد في كنيسة القديس بول.

وأضاف الرجل، وهو ألماني الأصل، أنهم عمدوا إلى إعاقة قدرته على إدارة الشركة عن طريق نقل الملايين من أموال الشركة الى جزء آخر من المشاريع. ولكن رنا حديد، واللورد بالومبو، والسيد كلارك أنكروا انه ثمة كره شخصي لشوماخر. وأكدوا أنهم انزعجوا منه إثر خطاب القاء عام 2016 تحدث فيه بطريقة مسيئة لإرث زها حديد.
 
وكانت زها حديد قد تركت عدد من المكافآت المالية بما فيها نصف مليون جنيه إسترليني ل رنا حديد ونصف مليون أخرى ل شومخر. واما بقية التركة فقد تركتها في صندوق ائتماني وتركت رسالة توضح فيها كيفية الاستفادة من هذه الثروة.

وشومخر مولود في المانيا ويعمل مع زها حديد منذ عام 1988 منذ ان كان طالبا حيث كان يساعدها في تحضير أعمالها. وبعد إنهاء دراسته في جامعة شتوتغارت انضم إلى شركة زها حديد وأصبح شريكها في الاعمال في أواخر تسعينان القرن الماضي.

 

 

تويتر