شهدت شواطئ البحر الأحمر، في مدينة دهب جنوب سيناء عملية ولادة طبيعية لسائحة روسية في زيارة لها بصحبة زوجها ووالدها بمصر.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في مصر الصور الأولى لعملية الولادة التي التقطها أحد المصريين من شرفة منزله، وتمت عملية الولادة على شاطئ دهب، الأمر الذي نال إعجاب الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مستغربين عشق العائلة للبحر التي أنجبت طفلها في ظروف طبيعية.
وعلق ناشر المنشور على الصور بقوله، إن تلك الصور لعملية ولادة تحت مياه البحر وأن الرجل العجوز روسي الجنسية متخصص في الولادة تحت مياه البحر.
وأثارت الواقعة حسب "بوابة أخبار اليوم" المصرية جدلا بين المتابعين على مواقع التواصل لغرابتها، حيث تساءل البعض عن سبب قدوم السائحة لمصر من أجل الولادة وفي البحر أيضا، بالإضافة إلى خروجها من البحر بشكل طبيعي ولا تعاني من أي آلام للمخاض.
وحسب ما ورد في مواقع التواصل الإجتماعي، كانت الولادة طبيعية وسهلة ، وكأن الأم كانت تقوم بغطسة تحت الماء، وخلال وقت قصير، وضعت مولودها وخرجت به برفقتها أسرتها وأخذت المولود سيرًا على الأقدام لمنزلها بدهب.
وانتشرت عمليات الولادة الطبيعية للسياح والجاليات الأجنبية بدهب، خاصة وسط الجالية الروسية التي تحضر خصيصًا للولادة بدهب وتعليم أطفالهم السباحة فى سن مبكرة.
وقال الخبير السياحي بدهب محسن جعفر ، إن عمليات الولادة في البحر للسياح الأجانب انتشرت بين الجاليات الروسية، مشيرًا إلى أن هناك سيدة روسية تقوم بتوليد الأمهات تحت الماء، موضحًا أن «الولادة تحت الماء أكثر سهولة لأن المولود موجود في بطن أمه داخل سائل زلالي، ومن الأفضل أن يولد في الماء".
واضاف أن الولادة في البحر صحية للأم وتجعلها أكثر حيوية ونشاطا.
وردا على بعض التعليقات أن الولادة في المياه لها تأثير على الجنين، أوضح الدكتور عمرو حسن، اخصائي أمراض نساء وتوليد، لـ"مصراوي" إن الولادة في الماء ليس لها أضرار على الأم والجنين.
وأضاف الطبيب عمرو حسن أنه عند لحظة ولادة الطفل في الهواء يتنفس بشكل سريع ويبدأ في البكاء، أما في الماء فالوضع مختلف، عند خروج الجنين إلى الماء فإنه يخرج من رحم اﻷم إلى بيئة مشابهة للرحم ولن يتنفس الطفل حتى يشعر بالهواء وتغيير درجة الحرارة على بشرة وجهه، ويتنفس من خلال الحبل السري.