«زايد الإنسانية» تجسد إرث الوالد المؤسس في «العين للكتاب»

صورة

شاركت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في فعاليات الدورة الـ10 من معرض العين للكتاب، الذي أطلقته دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة في مركز المؤتمرات بمدينة العين، والذي يستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل.

وتأتي مشاركة المؤسسة في معرض العين للكتاب تجسيداً لإرث الوالد المؤسس والقائد الذي طالما قدم دعمه اللامحدود للتعليم والثقافة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للنهوض والتطور وبناء الإنسان. حيث تعد هذه المشاركة واحدة من محطات العمل الثقافي على أجندة المؤسسة، التي تسعى من خلالها إلى رفد الفكر الإماراتي بعدد من الكتب والمجلدات القيمة.

وقال مدير عام المؤسسة، حمد بن كردوس العامري، إن «مشاركة المؤسسة في هذا الحدث الثقافي الكبير تدعم فعالياتنا ومبادراتنا التي تتزامن مع (عام زايد)، بما يسهم في إثراء المسيرة الثقافية التي بدأها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتجسيداً لرؤيته التي تتمحور حول الثقافة والتعليم باعتبارهما أساس بناء أي مجتمع حضاري». وأضاف أن المشاركة في معرض العين تمثل فرصة مهمة لتعريف المجتمع بإنتاجات المؤسسة الفكرية من عناوين ومطبوعات تعنى بالثقافة والدراسات الإسلامية، والتي تتيح للمهتمين والمتابعين فرصة الحصول عليها، وهي كذلك فرصة مهمة للاطلاع على دور المؤسسة البارز في الاهتمام الكبير بالعلم والفقه والثقافة. ويحتفي جناح «زايد الخيرية والإنسانية» هذا العام بالثقافة العربية والإسلامية، وإرث زايد القيم، الذي دأب على جمعه وحفظه، حيث سيقدم الجناح خلال أيام المعرض أهم إصدارات المؤسسة المتمثلة في معجم زايد باعتباره من المعاجم الوسيطة، وهو مخصص بالدرجة الأولى لتلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية، لسهولة تناوله ويسر استخدامه، إلى جانب عدد من الكتب والمجلدات، ككتاب فقه الأقليات، والرحيق المختوم، وقصص الأنبياء، ومجلة التاريخ العربي، ومجلة الدراسات القرآنية، إضافة إلىل معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصول.

 

تويتر