Emarat Alyoum

«محمد بن راشد للإدارة الحكومية» تبدأ الدورة الثانية من برنامج «قيادات»

التاريخ:: 23 سبتمبر 2018
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
«محمد بن راشد للإدارة الحكومية» تبدأ الدورة الثانية من برنامج «قيادات»

أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في الإدارة الحكومية والسياسات العامة بالوطن العربي، الدورة الثانية من برنامج «قيادات» الذي يستهدف تمكين قادة المستقبل وتأهيل الكوادر الحكومية وتزويدها بالمهارات والكفاءات التي تلبي تطلعات القيادة وتوجهات حكومة المستقبل.

برامج الكلية تعد كوادر مستقبلية مؤهلة لترجمة

التوجهات الحكومية ورسم المسارات الجديدة.

ويشارك في البرنامج الذي بدأ في 17 سبتمبر الجاري ويستمر إلى 12 ديسمبر 2019، نخبة من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في نيابة دبي، والبالغ عددهم 15 منتسباً.

وقال النائب العام لإمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان، إن أهم أسباب نجاح النيابة العامة هو اعتمادها على المخرجات الوطنية المتخصصة والكفؤة التي لها دور كبير في تحسين أدوات المنظومة القضائية والمؤسسية حتى باتت نموذجاً متفرداً في هذا الجانب، وزيادةً على ذلك حرصها على توجيه كل الأهداف والخطط نحو تعميق ثقافة الابتكار والإبداع في العمل بما يتناسب مع طموحات حكومة دبي وتحدياتها المستقبلية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للكلية الدكتور علي بن سباع المري: «لا يمكن التعامل مع متطلبات المستقبل بأدوات اليوم، وقد رسخت حكومتنا مفاهيم ونماذج استشراف المستقبل وتحديد ملامحه والتعرف إليها من خلال ما نصنعه ونعد له اليوم من إنجازات ومكتسبات، ونعمل من خلال برامج الكلية على إعداد كوادر مستقبلية مؤهلة لترجمة التوجهات الحكومية ورسم المسارات الجديدة بفضل ما تقوم به الكلية من جهود لتمكين وتأهيل الكوادر الوطنية، وتزويدها بالمعارف والمهارات الجوهرية بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا ورؤيتها المستقبلية». واستعرض المري أهم محاور البرنامج وأهدافه ومخرجاته، التي تشمل محاور أكاديمية وعملية متنوعة.

وقال إن المحور الأول للبرنامج يتناول «القيادة الاستراتيجية في عصر التحديات»، شارحاً هيكلية دعم الحكومة، وأطر وعمليات استشراف المستقبل، وتطرق إلى أبرز متطلبات العمل في ظل التوجهات والمستجدات التي تراعي عمليات ونواتج استشراف المستقبل، والاستعداد للمرحلة المقبلة بما تحمله من فرص وتحديات، وأهمية السعي لتأسيس لمنظومة مستدامة ومستمرة التطوير للعمل الحكومي من خلال تعزيز التفكير القيادي الاستراتيجي، والاستخدام الفعال لأدوات التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع التحديات وإدارة التغيير.

ويعرّف برنامج «قيادات» من خلال محوره الثاني «01Xوالمسرعات الحكومية» المشاركين بأدوات ومنهجيات الابتكارات الجذرية في الخدمات الحكومية المستقبلية من خلال استعراض مبادرة دبي 01Xوآليات عمل فرق 01X، التي تم تشكيلها بهدف دفع عجلة التنمية والتطوير ولاستباق ما ستقوم به مدن العالم بعشر سنوات، وتحويل إمارة دبي لأكبر مختبر للتجارب الحكومية المستقبلية في العالم، حيث سيتمكن المشاركون من اتقان طرق توليد الابتكارات الجذرية والوصول للابتكارات غير مسبوقة بطرق أكثر سرعة وأقل عرضة للفشل من خلال العمل بروح الفريق، ما يتيح تبادل الأفكار والاستراتيجيات بين قادة وأعضاء فرق الابتكار.

وفي المحور الثالث «التوجهات الحديثة في استشراف المستقبل والتميز الحكومي»، يتعرف المشاركون إلى المكونات الرئيسة لنماذج التميز الحكومي، بالإضافة إلى كيفية تصميم برنامج تميز حكومي يتوافق مع توجهات واستراتيجية التطوير الحكومي، وتحديد الخطوات اللازم اتباعها لتحقيق المستهدفات وتعزيز مكانة ريادية متقدمة في شتى المجالات، ما يعزز مكانة الدولة التنافسية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وينسجم المحور الرابع للبرنامج «الطاقة الإيجابية ودورها في إسعاد الموظفين» مع توجهات القيادة بإسعاد الموظفين، لضمان التقدم والنجاح لأي مؤسسة، بحيث يكون الموظفون السعداء قادرين على إسعاد عملائهم وزيادة الإنتاجية في العمل من خلال تعزيز تواصلهم مع زملائهم، وتقليص حاجتهم للإجازات، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة 31%، التي تؤدي إلى مضاعفة القدرات الإبداعية إلى ثلاثة أمثالها، وازدهار الأرباح بنسب تراوح بين 22 و33%.