Emarat Alyoum

محمد بن راشد: نفتش عن قادة يحركون الجبال ويقودون التغيير ويصنعون المستقبل

التاريخ:: 16 سبتمبر 2018
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
محمد بن راشد: نفتش عن قادة يحركون الجبال ويقودون التغيير ويصنعون المستقبل

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة له، نشرها على «تويتر»، أمس، أهمية الدور الملقى على عاتق القادة الشباب في قيادة التغيير نحو المستقبل، لافتاً سموه إلى أن مهمتهم تحتاج إلى مواصفات استثنائية، قوامها التحدي والصبر والمثابرة.

وقال سموه في تغريدته، التي أرفق بها مقطع فيديو مصوراً: «نفتش عن قادة يحركون الجبال.. ويقودون التغيير.. ويصنعون المستقبل.. همتهم في السماء.. وطموحاتهم معانقة النجوم»، حاثاً الشباب على استنهاض هممهم، والبحث عن التحديات والتغلب عليها.

وجاء في مقطع الفيديو - الذي تضمن لقطات من مناسبات مختلفة، دأب سموه خلالها على مخاطبة القادة الشباب، مشعلاً حماستهم للعمل ورغبتهم في التغيير - أن «النجاح يمثل 50% من أي نتيجة، أما الـ50% الأخرى.. فتعبّر عن فشل المنافس».

كما حدد سموه في أحد خطاباته تعريفاً للقيادة، مستوحى من واقع تجربته في القيادة والإدارة، مبيناً أن «القيادة فكر ودهاء.. القيادة تحتاج إلى الصبر والتعليم والممارسة».

وأكد سموه أنه «لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس دولة الإمارات»، داعياً إلى المثابرة والصبر والإصرار على المركز الأول.

وقال: «لا أريد أن يكون طموحكم دون المركز الأول.. نحن نبحث عن التحديات حتى نغلبها.. كيف نتغلب على التحديات؟ باتباع الطاقة الإيجابية، وترك السلبية تتراجع».

وتحت عنوان «كن جزءاً من النخبة»، أطلق مركز محمد بن راشد للقيادة برنامجاً يجسد رؤية سموه للقادة الشباب، صُمّم بناء على أحدث الأساليب لتطوير القيادات، حيث يتحدى القيادات الوطنية ويدفعها نحو استكشاف مدى إمكاناتها.

وطُور محتوى البرنامج بناءً على منظومة محمد بن راشد للقيادة، ونُفذ بالتعاون مع أقوى الجامعات الدولية، كما طور المركز مساقات البرنامج بناء على متطلبات الدولة في المرحلة المقبلة، إضافة إلى أحدث الدراسات في مجال القيادة.

واشترط البرنامج بمن يرغب في التسجيل أن يكون من حاملي جنسية الدولة، وأن تتوافر لديه الخصائص التالية: أن يكون صاحب رؤية نافذة يود تحقيقها، وصاحب قرار في مكان عمله، ويقوم بدور أساسي في وضع ملامح استراتيجية المؤسسة التي يعمل فيها، وأن يكون مسؤولاً عن المخرجات الرئيسة لمكان عمله، ويقود فرق عمل ناجحة.