Emarat Alyoum

الشارقة «مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية والبتر»

التاريخ:: 13 سبتمبر 2018
المصدر: الشارقة - الإمارات اليوم

حققت إمارة الشارقة إنجازاً نوعياً جديداً يُضاف إلى رصيد إنجازاتها، من خلال حصولها على لقب «الشارقة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية والبتر»، بالتعاون مع الجهات والدوائر المختلفة في الإمارة.

وتولي الشارقة ذوي الإعاقة الحركية اهتماماً بارزاً، حيث أطلقت العديد من المبادرات، التي رافقتها إجراءات مختلفة في تفعيل مشاركة هذه الفئة المهمة من المجتمع ودمجها، ومنحها كامل حقوقها، ما انعكس على تحقيق العديد من الإنجازات المهمة على المستويين المحلي والدولي.

ووفقاً لتقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن حصول الإمارة على لقب «مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية والبتر»، يأتي استحقاقاً لما تحقق من إنجازات امتدت على مدى 38 عاماً، أسهمت في تسخير الإمكانات، وتذليل الصعوبات من أجل التيسير على ذوي الإعاقة الحركية.

وتضمّن ملف الإمارة، الذي تقدمت به للحصول على لقب «الشارقة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية والبتر»، كلاً من: دائرة الموارد البشرية في الإمارة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي، بلدية الشارقة، هيئة الطرق والمواصلات، جامعة الشارقة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، مطار الشارقة الدولي، نادي الثقة للمعاقين، وهيئة الشارقة للمتاحف.

وأكد القائد العام لشرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، حرص القيادة العامة على ضمان حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، من خلال تطبيق النظم والقوانين التي تكفلها لهم. وأشار إلى البنى التحتية التي تكفل حرية الحركة والتنقل، والتمتع بالخدمات التي يحتاجها الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية في مرافق الشرطة المختلفة، إضافة إلى تمكينهم من الحصول على بعض هذه الخدمات في أماكن سكنهم وإقامتهم.

وقال رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، الدكتور طارق سلطان بن خادم، إن حصول الشارقة على اللقب هو تتويج لجهود سنوات طوال من العمل الدؤوب، مشيراً إلى إنشاء مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، التي تعدّ أول مؤسسة مخصصة لفئة ذوي الإعاقة بكل أنواعها.

وأكد رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، خالد جاسم المدفع، سعي الإمارة المستمر إلى تذليل التحديات كافة أمام ذوي الإعاقة الحركية، بما يسهم في تمكينهم وضمان حقوقهم في شتى مجالات الحياة، كما أنها تسعى إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في النواحي الاجتماعية والتعليمية والوظيفية والرياضية، آخذة في الحسبان أهمية دمجهم في المجتمع، من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.

-الشارقة حصلت

على اللقب كثمرة

إنجازات 38 عاماً.