Emarat Alyoum

«سبتمبر زايد».. تاريخ حافل بالمواقف العروبية

التاريخ:: 03 سبتمبر 2018
المصدر: أبوظبي - وام
«سبتمبر زايد».. تاريخ حافل بالمواقف العروبية

سجل تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أحداثاً بارزة خلال شهر سبتمبر، على مدار الأعوام، أكدت تمسكه بالثوابت القومية ومناصرة القضايا الإنسانية العادلة، فيما واصل «رحمه الله» مسيرة البناء والتنمية محلياً.

ومن أبرز مواقفه:

صبرا وشاتيلا

بعث الشيخ زايد في الـ20 من سبتمبر 1982 برسائل إلى رؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، حول المجازر الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مطالباً بتحرك دولي سريع لوضع حد للمأساة المستمرة للشعب الفلسطيني.

مراجعة شاملة

نبه المغفور له إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للموقف العربي، محذراً من استمرار حالة التمزق التي تمر بها الأمة، وفي الخامس من سبتمبر 1982 وصل إلى المغرب للمشاركة في القمة العربية التي استضافتها مدينة فاس، وعبر عن أمله في أن تخرج القمة بقرارات تعزز العمل العربي المشترك.

تكامل اقتصادي

دعا «رحمه الله» في الـ28 من سبتمبر 1989 إلى ضرورة التوصل إلى تكامل اقتصادي عربي، خصوصاً في مجال التنمية الزراعية.

الكارثة الكبرى

في التاسع من سبتمبر 1991 أكد الشيخ زايد في تصريح لصحيفة «لوموند الفرنسية»، أن الخسارة الكبرى من كارثة الخليج - الغزو العراقي للكويت - ليست في المال بل في تفرق العرب والمسلمين.

الكويت ستعود رائدة

التقى الشيخ زايد في الثامن من سبتمبر 1991 أخاه المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت، وأكد له دعم الإمارات للكويت لتعود إلى دورها الرائد ما قبل تعرضها للغزو العراقي.

رفض التدخل الأجنبي

أكد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في خطاب ألقاه في الثامن من سبتمبر 1973 في مؤتمر قمة عدم الانحياز، في الجزائر، رفض الإمارات للتدخلات الأجنبية في شؤون الدول والتمييز العنصري بأشكاله كافة، وتمسكها بمبادئ عدم الانحياز.

وأعلن تبرع الإمارات بثلاثة ملايين دولار لمساعدة الدول الإفريقية المتضررة من الجفاف، وبنصف مليون دولار لمساعدة حركات التحرير الإفريقية.

الأمن.. مفتاح الاستقرار

في 19 من سبتمبر 1976 أدلى المغفور له بتصريح صحافي، أكد فيه أن توفير الأمن والأمان للمواطن هو مفتاح الاستقرار وضمانته، وهو طريق الرفاهية والرخاء للدولة.

العمل الإنساني

تبرّع الشيخ زايد في 11 من سبتمبر 1991 بمليوني دولار لمعهد باستير الفرنسي المتخصص في البحث العلمي لمكافحة السرطان، كما وجه في 14 من سبتمبر ‏1992 بإرسال مساعدات غذائية لإنقاذ الشعب الصومالي لمواجهة الجفاف والمجاعة.

وفي 15 من سبتمبر 1987 أمر الشيخ زايد بتوجيه مساعدات عينية ومالية إلى بنغلاديش لإغاثة ضحايا الفيضانات المدمرة التي شهدتها البلاد آنذاك، وخلفت وراءها آلاف القتلى والمشردين.

زايد والمرأة

تتعدد المواقف التي حرص فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على دعم المرأة. وفي الأول من سبتمبر من عام 1999 أمر بتكريم الطالبة أمنيات الهاجري، لتفوقها في الكلية الملكية للجراحين في دبلن بإيرلندا.