Emarat Alyoum

«بيئة أبوظبي» تتعامل بنجاح مع 139 حالة طوارئ في 2017

التاريخ:: 26 أغسطس 2018
المصدر: عمرو بيومي - أبوظبي
«بيئة أبوظبي» تتعامل بنجاح مع 139 حالة طوارئ  في 2017

كشفت هيئة البيئة أبوظبي عن تعاملها خلال العام الماضي مع 139 حالة طوارئ في الإمارة، تضمنت 33 حالة حرجة مثل تسرب النفط والمواد الكيميائية، والحوادث الطبيعية، والأمراض الوبائية بين الحيوانات، و22 حالة متوسطة و84 شكوى، وبلغت نسبة نجاح الاستجابة في التعامل 100%، كما نفذت 498 عملية لتقييم الأخطار، ونجحت في تحقيق الهدف المحدد، مشيرة إلى أنها تهدف للاستجابة بفاعلية لحالات الطوارئ والكوارث في إمارة أبوظبي في الوقت المناسب وبأسلوب احترافي متميز، لذا وضعت 11 خطة للتعامل مع الطوارئ والأزمات، وطبقتها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والدوليين.

وأعلنت الهيئة عن تنفيذها 1294 عملية تفتيش على المنشآت الصناعية والتجارية والمشروعات التنموية، وبلغت نسبة الزيارات التفتيشية للمنشآت الصناعية 90% من إجمالي الزيارات، مقابل 7% من الزيارات لمخازن المواد الخطرة، و3% للمشاريع التطويرية.

وقالت الأمين العام للهيئة، رزان خليفة المبارك، إن الهيئة تحرص على أن تكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة وأوقات الأزمات، لضمان استمرارية الأنشطة والمهام الحيوية، حيث يتم تحقيق ذلك من خلال توفير التدريب والتثقيف وإعادة تأهيل المندوبين ومديري المشروعات والبرامج من مختلف الإدارات، ووضع وتطوير خطط الاستعداد والوقاية، بجانب تطبيق إجراءات التحذير والاستعداد وخطط الاستجابة، وإجراء عمليات التصحيح والإصلاح والمتابعة لحالات الطوارئ التي تشكل مخاطر على بيئة الإمارة.

وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي الصادر أخيراً، استمرارها في تحديث نظام التفتيش البيئي الإلكتروني، إذ أضافت أسئلة جديدة مستمدة من المتطلبات البيئية، وكذلك أفضل الممارسات الفنية والإدارية لضمان جودة ودقة عمليات التفتيش البيئي.

وأشارت إلى أن عام 2017 شهد إطلاق برنامج تفتيش قائم على المخاطر، يستخدم نهجاً ذكياً للتركيز على المنشآت المرتبطة بارتفاع المخاطر، ومن خلال تحديد الأولويات بناء على المخاطر لتخطيط وترتيب الجدول الزمني لبرامج التفتيش؛ فإنه يقدم حلاً مبتكراً وفعالاً للتفتيش البيئي.

وشددت على اتباعها أفضل الممارسات العالمية لتعزيز فاعلية وكفاءة برنامج الامتثال البيئي الذي تطبقه، إذ تتمثل أهدافه في تثقيف وتوعية المجتمع بمتطلبات الهيئة والإشراف على الامتثال من خلال زيارات التفتيش.