Emarat Alyoum

«صواب» يُطلق «#التنوّع_أقوى» بـ 3 لغات

التاريخ:: 20 أغسطس 2018
المصدر: أبوظبي - وام

أعلن مركز «صواب» عن إطلاق حملة جديدة اليوم وغداً على منصاته للتواصل الاجتماعي، عبر وسْم #التنوّع_أقوى، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وستتناول حملة #التنوّع_أقوى، التي تتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، التنوّع والشمولية، حيث يتوحّد المؤمنون في جميع أنحاء العالم في فعاليات ومظاهر الاحتفالات المشتركة، بغضّ النظر عن أجناسهم أو أعراقهم أو قبائلهم أو طوائفهم أو لغاتهم أو مراكزهم الاجتماعية، فيما ستبرز الحملة شعيرة ركن الحج إلى مكة المكرمة، التي تقدّم في حد ذاتها مثالاً جليّاً وساطعاً كالشمس في كبد السماء على ميزة التنوّع، حيث يجتمع المسلمون معاً، بصرف النظر عن خلفياتهم المختلفة، في رحلة مشتركة.

وستؤكد حملة #التنوّع_أقوى وتبرز مَنَعَةَ المجتمعات التعددية وقوّتها وازدهارها ونجاحها في جميع أنحاء العالم، والدور المهم الذي يلعبه الأفراد ويؤدونه في إزالة وتحطيم الحواجز والعوائق التي تحول دون المساعدة في تحقيق التفاهم المتبادل والتماسك الاجتماعي.

كما تتضمن الحملة العديد من فعاليات الاحتفالات الجماعية الكبيرة، والتجمعات الأسريّة، والأهم من ذلك، تقاسم قيم التراحم والتواد والتعاطف مع المجتمع والجيران.

وذكر المركز أن حملة #التنوّع_أقوى هي الـ29 عبر وسائط التواصل الاجتماعي التي ينظمها المركز بهدف محاربة التطرف العنيف والتصدّي له، وتقدم البدائل الإيجابية للأيديولوجيات والمعتقدات العنيفة والمسببة للخلاف والشقاق والتنازع، حيث ركزت حملات مركز «صواب» الأخرى على مكافحة الإرهاب المدمّر للأُسَرِ، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح الموضوعات والأفكار والمفاهيم الإيجابية، مثل المواقف التي جسّدت عملياً رحمة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، والإسهامات المهمة للمرأة وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف، والنهوض بالمجتمعات. وسعى مركز «صواب»، الذي يعتبر منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، منذ تدشينه وانطلاقه في يوليو 2015، إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية وروح المبادرة في مكافحة التطرف عبر الإنترنت، حيث قدم صوتاً للملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ممّن يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار العنيفة، وعمل على دعم الجهود الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية .