Emarat Alyoum

إنجازات فاطمة الكعبي الحاصلة على لقب أفضل ممثل دولة على مستوى العالم

التاريخ:: 14 أغسطس 2018
المصدر: عمرو بيومي - أبوظبي
إنجازات فاطمة الكعبي الحاصلة على لقب أفضل ممثل دولة على مستوى العالم

بفضل موهبتها المتميزة تنظر للمستقبل بثقة وتحمل في داخلها العديد من الأفكار، استطاعت أن تحولها إلى ابتكارات بوأتها مكانة عالية وسط المبتكرين الشباب، وجعلتها حاضرة باستمرار في معارض وفعاليات الإبداع والابتكار المحلية والدولية، بالإضافة إلى حصولها مؤخراً على لقب أفضل ممثل دولة على مستوى العالم من الأمم المتحدة خلال مشاركتها في مجلس الأمم المتحدة للشباب.

فاطمة الكعبي، الطالبة الإماراتية ذات الـ 16 ربيعاً، والتي نجحت خلال سنوات عمرها القليلة في ابتكار أكثر من 12 اختراعاً ساهمت من خلالهم في مساعدة زميلاتها في الدراسة وخدمة المجتمع والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال المرضى وأصحاب الهمم وكبار السن، وأضافت الكعبي إنجازاً جديداً  للشباب الإماراتي بصفة عامة ولها بصفة خاصة باختيار الأمم المتحدة لها كأفضل ممثل دولة على مستوى العالم من وسط 1000 من الشباب يمثلون أكثر من 100 دولة، وذلك خلال مجلس الأمم المتحدة للشباب
وتقول الكعبي، التي تدرس في إحدى المدارس الخاصة بأبوظبي،  من الضروري أن يساهم العلم في دعم المجتمع بكافة شرائحة، وأن تخدم أفكارانا احتياجات أفراد بيئتنا وأن تواكب إبداعاتنا وابتكاراتنا  تطلعات وطموحات دولتنا، مشيرة إلى أن اخر ابتكاراتها تضمنت المبتكر الإماراتي القادر على استقبال الاشخاص وجذب الاطفال إلى ثقافة الابتكار، بالإضافة إلى ابتكار  "روبوت الأطفال المرضى" الذي يستطيع من خلاله الطلبة ممن لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، متابعة دروسهم من المنزل، وتخزين مجريات الحصص الدراسية، دون أن يفوتهم شيء، بما يبقيهم على تواصل مع بيئتهم المدرسية، مشيرة إلى أنها صنعت الروبوت من خلال إعادة تدوير بعض المواد غير المستخدمة لديها، حيث يتكون الروبوت من جزئين الأول جهاز يتبع من يمشي أمامه، أما الجزء الثاني فهو بمثابة وجه الروبوت ويتكون من جهاز "آيباد" يظهر من خلاله وجه الطالب بشكل مباشر حتى وهو غائب عن المدرسة ومن ثم يتلقى دروسه عبر الروبوت الوسيط المتصل بالإنترنت، حيث يتمكن الطالب من رؤية زملاءه وأساتذته والتحاور معهم.

12 ابتكار

وأوضحت الكعبي، أن بداية رحلتها مع الابتكار كانت هدفها الاستكشاف وصناعة ألعاب لتسليتها، ثم تملكها حب المعرفة، وبدأت تحترف الابتكار حتى وصلت عددها إلى أكثر من 12 ابتكاراً استلهمت أفكارها من حياتها اليومية كفتاة إماراتية تسعى إلى خدمة وطنها، حيث حرصت على تنويع ابتكارتها لتواكب التحديات التي تواجه العديد من الافراد مثل حوادث السيارات نتيجة الانشغال أثناء القيادة، لافته إلى أن تكرار الحوادث لهذا السبب دفعها إلى ابتكار "المقود الذكي"، الذي يتكون من حساسات يتم تركيبها في مقود السيارة، تعمل على تنبيه السائق في حالة استخدامه هاتفه، وفي حال الاستمرار في الحديث عبر الهاتف لمدة دقيقة يستطيع المقود الذكي أن يفصل خدمة الاتصال ضماناً لسلامة صاحب المركبة، بالإضافة إلى أنه ينبه السائق حين رفع يده عن المقود بشكل فوري، ومزود بكاميرا لتنبيه السائق من خلال إنذار صوتي في حال تحول بصره عن الطريق، بجانب العديد من الخدمات الاخرى.

وشاركت فاطمة الكعبي، في أكثر من 25 فعالية على مستوى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مشاركتها في المبادرات الاجتماعية، كما حازت على جوائز مختلفة من ضمنها جائزة  أبوظبي 2018، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتفوق، والمركز الأول في أولمبياد الروبوت على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تكريمها ضمن أوائل الإمارات كأصغر مخترعة إماراتية.