Emarat Alyoum

«المدن الصحية» منظومة متكاملة من الخدمات لإسعاد الناس

التاريخ:: 06 أغسطس 2018
المصدر: محمد الرفاعي - الشارقة
«المدن الصحية» منظومة متكاملة من الخدمات لإسعاد الناس

أكدت الشيخة نجلاء علي المعلا، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لتوسيع نطاق مبادرة المدن الصحية في إمارة الشارقة، أن اللجنة تعمل على حشد الموارد والتنسيق بين الجهات المعنية لتطبيق معايير المبادرة، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، على جميع المناطق في الإمارة، التي تصل إلى 80 معياراً، إذ تم الانتهاء من تطبيق المعايير على ضاحيتَي واسط ومغيدر، لافتة إلى أنه تم البدء بتطبيق المعايير على ضاحية مويلح، التي من المتوقع الانتهاء منها خلال عام، مشيرة إلى أن البرنامج سيستهدف الضواحي ومناطق الإمارة كافة.

وأفادت بأن مفهوم «الشارقة مدينة صحية» لا يعني المستشفيات والعيادات والأطباء والتمريض وكل ما يخص الجانب الصحي، وإنما هو منظومة متكاملة من الخدمات التي تتوافر لإسعاد من يعيش في منطقة معينة، في الجانب الصحي والجوانب الأخرى، مثل الإسكان والبيئة والصحة.

وبينت أن الخطة تهدف إلى جعل الشارقة مدينة صحية طويلة الأمد، لافتة إلى أن منطقة مويلح سيتم تطبيق جميع المعايير الصحية فيها، التي تشمل توفير مسطحات خضراء، ونشر التوعية اللازمة وتوفير الصرف الصحي، عبر تخصيص فرق تابعة للجنة التنفيذية للإشراف عليها وعلى جودتها.

وقالت المعلا إن من أهم المشروعات التي تسعى اللجنة إلى إنجازها تحديث وثيقة الشارقة مدينة صحية، وإنشاء قاعدة بيانات واضحة للسكان حتى تكون بمثابة مرجع عند الضرورة، وتوسيع النطاق للشارقة مدينة صحية لتصل إلى بقية المدن في الدولة، حتى تكون الشارقة النموذج الفريد الذي يحتذى به من خلال تجربتها في مجال الصحة.

وتابعت أن اللجنة حددت وحدثت الاستراتيجيات وآليات التدخل المناسبة للتنمية الصحية، وتطوير الملف الصحي التعريفي، من خلال إنشاء قاعدة بيانات علمية لمتابعة خطة التنمية الصحية والعوامل المؤثرة في الصحة، بالتنسيق مع كل القطاعات ذات الصلة بالإمارة.

وأوضحت أن كل دائرة من الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة تبنت معايير محددة ضمن تسعة محاور أساسية، أهمها الصحة والتعليم، والمجتمع والبيئة، والأمن والسلامة والاقتصاد، بالإضافة إلى المشروعات الصغيرة، وإدارة الأزمات والكوارث، لافتة إلى أن الشارقة قبل انضمامها لبرنامج المدن الصحية حققت 88% من المعايير المطلوبة التي تصل إلى 80 معياراً.

وأشارت إلى ما شيدته الإمارة، على مدى السنوات الماضية، من بنية تحتية سليمة صلبة متوافقة مع متطلبات التنمية المستدامة.