أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير البرنامج التدريبي «ابن الدار»، حيث استقبل دفعة جديدة من منتسبي البرنامج، الذي يعنى بإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الجولات الثقافية من طلاب الجامعات والخريجين المواطنين، ويسلط البرنامج الضوء على مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى جانب التعريف بالعمارة الإسلامية وفنونها، وبلغ عدد منتسبي البرنامج 25 منتسباً، سيتم تدريبهم عبر عدد من الورش التعليمية، والبحث والتدريب الميداني.

وقال مدير عام المركز، الدكتور يوسف العبيدلي، إن فكرة البرنامج تنبثق من إيمان المركز بأهمية دعم وإعداد الكواد الوطنية المؤهلة في هذا المجال، وتشجيع الالتحاق به، سعياً لنشر الرسالة الحضارية للجامع، إلى جانب تقديم نموذج مشرف للشخصية الإماراتية التي جبلت على التعايش والسلام والانفتاح الحضاري مع المحافظة على الهوية الوطنية.

وأشار مدير إدارة خدمات المصلين والزوار، سعيد الشحي، إلى أن أهمية البرنامج الذي تم إطلاقه منذ تأسيس المركز عام 2008، تكمن في دعم وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في مجال الجولات الثقافية والسياحية في الدولة، وإتاحة الفرصة للمتدربين لتقديم جولات ثقافية في جامع الشيخ زايد الكبير، بعد اجتياز فترة التدريب بنجاح، وأدائهم للجولات الثقافية، ويتم تقييم أداء المشاركين خلال فترة التدريب وقياس مستواهم من خلال لجنة تقييم خاصة بالبرنامج؛ تحفيزاً لهم للارتقاء إلى أعلى المستويات حيث بلغ عدد المنتسبين للبرنامج في دفعاته التدريبية التي بلغت 12 دفعة منذ إطلاقه، 90 متدرباً، تأهل منهم 64 خريجاً، للعمل في مجال الجولات الثقافية.

وذكر أن عملية تدريب وتأهيل منتسبي برنامج «ابن الدار» تتم على أيدي أبناء الوطن من أخصائيي الجولات الثقافية التابعين للمركز، حيث بلغت نسبة توطين مهنة أخصائي الجولات الثقافية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير 100%.

وتشمل عناصر البرنامج التدريبي استخدام مهارات التوجيه والتعلم الذاتي في مرحلة التدريب، ويتضمن هذا البرنامج أربعة محاور تهدف إلى تعزيز مهارات المتدرب وتأهيله للوصول إلى أعلى مستويات الأداء.

• %100 نسبة توطين مهنة أخصائي الجولات الثقافية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير.