Emarat Alyoum

شراكات دولية وتغييرات كبرى تشهدها القمة العالمية للحكومات 2019

التاريخ:: 15 فبراير 2018
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
شراكات دولية وتغييرات كبرى تشهدها القمة العالمية للحكومات 2019

أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد عبدالله القرقاوي، عن موعد انعقاد الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات، في 17 و18 و19 فبراير 2019.

وأكد القرقاوي أن «الدورة القادمة للقمة ستشهد تغييرات أكبر باتجاه ترسيخ شراكات وتحالفات دولية، لتطوير عمل الحكومات»، لافتاً إلى أن «القمة العالمية للحكومات 2018 شهدت أكبر عدد من توقيع الاتفاقيات الدولية، والمنتديات التخصصية في مجالات استشراف وبناء المستقبل».

محمد القرقاوي:

• «قمة 2018 شهدت أكبر عدد من الاتفاقيات الدولية والمنتديات، في مجال استشراف وبناء المستقبل».

• «القمة ترسخ دبلوماسية الدولة مع الحكومات، وتعزز علاقاتها بالمنظمات الفاعلة على الساحة الدولية».

واعتبر أن «القمة العالمية للحكومات أصبحت إحدى أهم أدوات ترسيخ دبلوماسية الدولة عالمياً، مع مختلف الحكومات، وعلاقاتها مع المنظمات الفاعلة على الساحة الدولية».

وأشاد بالنتائج، التي حققتها القمة العالمية للحكومات في دورتها الأخيرة، مشيراً في هذا الخصوص إلى أنها «شكلت منصة معرفية ومنبراً حيوياً، لاستعراض التجارب الحكومية المميزة والاستفادة منها، وبحث أوجه التعاون مع مؤسسات ومنظمات دولية ومن القطاع الخاص، وبناء شراكات وتحالفات عالمية، تلتقي حول هدف رئيس يتمثل في الارتقاء بالعمل الحكومي، وإيجاد حلول مستدامة لمشكلات مستعصية».

ولفت القرقاوي إلى أن القمة العالمية للحكومات استطاعت، خلال ست سنوات فقط من إطلاقها، أن تصبح أكبر تجمع من نوعه لاستشراف المستقبل وصناعته.

وأضاف أن: «السمعة العالمية، التي تحظى بها القمة، تضعنا أمام تحدٍّ كبير للدورة السابعة، التي يجب الإعداد لها من اليوم على ضوء المخرجات والنتائج الحالية»، موضحاً بالقول: «لقد باتت القمة العالمية للحكومات مرجعاً رئيساً لاستقراء ورسم ملامح وتوجهات العالم المستقبلية، ومؤسسة تلتقي فيها الأفكار والابتكارات الرائدة في العمل الحكومي والمؤسسي والتنموي، من أجل خدمة البشرية في شتى القطاعات، ومختبراً لتطوير حلول مبتكرة لأبرز التحديات المختلفة التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات».

وقد شهدت القمة، هذا العام، حضوراً نوعياً لنخبة من صناع القرار والمفكرين ومستشرفي المستقبل والباحثين والمبتكرين، مع حضور أكثر من 4000 شخصية، من بينهم رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون حكوميون وعلماء وخبراء، يمثلون 140 دولة، و16 منظمة دولية، كما شارك 130 متحدثاً في 120 جلسة، بحثت مختلف القضايا الحيوية، ضمن مسعى عالمي للتأسيس لمرحلة جديدة في تطوير آليات العمل الحكومي، بحيث تكون مدعومة بتقنيات فائقة الذكاء، وكوادر بشرية مؤهلة، وتعاون دولي أكثر تصميماً، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات شعوب العالم لبناء مستقبل أفضل.

يذكر أن القمة العالمية للحكومات أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، وهي تعمل كمنصة دولية بهدف الارتقاء بمستقبل الحكومات، وتمكينها من تحقيق التفوق والريادة، إذ تجمع القمة الحكومية قيادات الحكومات والفكر وصانعي السياسات والقطاع الخاص، لمناقشة سبل تطوير مستقبل الحكومات، بناءً على أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية.

وتتولى وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل تنظيم القمة العالمية للحكومات، وما يتطلبه ذلك من استضافة للخبراء والمسؤولين الحكوميين في المجال الحكومي والإدارة الحكومية، وعقد شراكات استراتيجية ووطنية ودولية، للمشاركة في القمة العالمية للحكومات، لنشر المعرفة والخبرة المكتسبة من أنجح التجارب الحكومية، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.