Emarat Alyoum

علي السويدي: رسم الابتسامة بداية طريق السعادة

التاريخ:: 28 أكتوبر 2017
المصدر: أحمد الأنصاري - دبي
علي السويدي: رسم الابتسامة بداية طريق السعادة

اختار المجلس الأعلى للطاقة في دبي، علي عبدالوهاب السويدي، ليمثله في تطبيق أجندة السعادة في دبي، ويكون واحداً من 42 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، لما يتمتع به من خبرة في مجال التواصل الدائم مع الموظفين والعملاء من أشخاص ومؤسسات.

قال السويدي، الذي يشغل منصب مدير الاتصال المؤسسي والتشريفات، لـ«الإمارات اليوم» إن خلق بيئة عمل صحية وإيجابية، يعتمد على العمل والبحث الدائم عن كيفية إسعاد الموظف ليكون عضواً فاعلاً ومبتكراً، الذي ينعكس بدوره على سعادة العميل، ورسم الابتسامة بداية طريق السعادة.

وأوضح أن تحقيق السعادة يبدأ برسم الابتسامة بشكل دائم على وجه الموظف، عبر التواصل والاقتراب الدائم منه، ومعرفة التحديات التي تواجهه، سواء داخل العمل، أو حتى في حياته الشخصية، والعمل على تذليلها، لذا أبحث دائماً عن مبادرات وأفكار لرسم الابتسامة على وجوه الموظفين، كتبادل الهدايا البسيطة، وإرسال رسائل تحفيز لهم وللإدارة العليا، كنوع من الترفيه، خصوصاً بعد يوم عمل شاق.

ويرى السويدي أنه يمكن تحقيق سعادة الموظفين والعملاء في أي مؤسسة أو جهة عمل، من خلال توفير البيئة المناسبة التي تجعلهم قادرين على الاختيار، ففي النهاية السعادة قرار شخصي، لا يمكن لأحد أن يجبر الموظف أو العميل على اختياره، لكن باستطاعته توفير جميع الوسائل والسبل لجعلها الخيار الأسهل لهم.

وأشار إلى أن المجلس بصدد إطلاق برنامج متكامل للموظفين، يشمل ورش عمل ومشاركات، وإبداء رأي الموظفين، وذلك لتفعيل دور الجميع في نشر مفهوم السعادة، وخلق بيئة عمل مملوءة بالسعادة والفرح.

وتابع السويدي أن المجلس جعل إسعاد الموظفين في مقدمة أولوياته، حيث وفَّر كل سبل الراحة لهم، تحقيقاً لاستراتيجيته في تقديم خدمات ذات جودة عالمية، تفوق مستوى توقعاتهم، وتسهم في رفع مستوى رضاهم، لذا أسس خلال الفترة الماضية تجمعاً داخلياً تحت اسم «نادي السعادة»، الذي يبحث دائماً، سواء بفريق عمله الذي يتكوّن مني واثنين آخرَين من الموظفين، أو عبر مشاركات بقية الموظفين عما تحتاجه بيئة العمل لنشر الإيجابية فيها.

وأكد السويدي أن اختياره كبطل للسعادة، وتحمله مسؤولية تطبيق معايير أجندة السعادة في المؤسسة، وتطوير منظومة تطبيقها في الإمارة بشكل عام، أسهم في زيادة قدرته على رسم الخطط الاستراتيجية للسعادة، ودراسة آليات تحقيقها على المستوى الداخلي، بما يتماشى مع معايير تحقيق السعادة على المستوى الحكومي.