Emarat Alyoum

«البحوث الاستراتيجيّة» يناقش تجربتَي كوريا وسنغافورة التنمويتين

التاريخ:: 13 سبتمبر 2017
المصدر: أبوظبي ـ الإمارات اليوم
«البحوث الاستراتيجيّة» يناقش تجربتَي كوريا وسنغافورة التنمويتين

ناقش مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيّة، أمس، تجربتَي كوريا الجنوبية وسنغافورة التنمويتين في ندوة بعنوان «التجربتان التنمويتان لكوريا الجنوبية وسنغافورة.. دروس مستفادة لدولة الإمارات»، بحضور الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، ومشاركة خبراء وباحثين وأكاديميين، ومسؤولين وسفراء ودبلوماسيين، وكتّاب وصحافيين ورجال الإعلام، وعدد من المهتمين بقضايا التنمية الاقتصادية.

وقال مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي، إن كوريا الجنوبية وسنغافورة قدمتا نموذجين ناجحين للتنمية، وأظهرتا خبرة كبيرة في مواجهة الأزمات الاقتصادية الكبرى التي حدثت خلال السنوات الماضية، سواء أزمة دول النمور الآسيوية في تسعينات القرن الماضي، أو الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وتمكنتا من احتواء آثار هاتين الأزمتين، ما يؤكد أنهما تمتلكان من الآليات والميكانزمات ما يجعلها تستطيع التعامل بكفاءة مع أي أزمات اقتصادية طارئة.

وأفاد أستاذ شرف بمعهد كوريا لتطوير السياسة العامة والإدارة، الدكتور سانغ - أوونام، بأن أبرز خصائص التجربة الكورية تتمثل في: دعم القيادة السياسية العليا لعملية التنمية الاقتصادية، ووضع سياسات اقتصادية تركز على زيادة التصدير وتطوير صناعات متقدمة، وإقامة شراكات تنموية بين الحكومة والعائلات المالية الكبيرة، والاستثمار في العنصر البشري.

وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، إن هناك مجالاً واسعاً للاستفادة من الدروس الخاصة بالتجربتين التنمويتين لكل من كوريا الجنوبية وسنغافورة، وحجر الزاوية في هاتين التجربتين هو التعليم، بالإضافة إلى وجود قيادة متميزة.

وقال إن المدرسة الإماراتية تتّبع برامج تعليمية تواكب التطور الهائل في مجال الثورة التقنية التي يشهدها العالم اليوم. وعلى مستوى مؤسسات التعليم العالي فإن هذه المؤسسات حققت تقدماً كبيراً بالاستفادة من تجارب الدول الأخرى.