اختارت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مريم عبدالله السويدي، لتمثلها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، وتصبح واحدة من 43 بطل سعادة على مستوى الإمارة، لما تتميز به من خبرة في الاهتمام والعناية بالموظفين، والتواصل معهم بشكل مستمر من أجل توفير سبل الراحة وتهيئة بيئة العمل المحفزة من خلال عملها مدير أول إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية.

قالت السويدي، التي تتمتع بـ20 عاماً من الخبرة في إدارة الموارد البشرية الحكومية، لـ«الإمارات اليوم» إن سهولة الحصول على الخدمة وتوافرها يشكلان باعثاً قوياً لخلق جو عام من السعادة، سواء للموظفين أو الجمهور، مضيفة أن القيادة حرصت منذ قيام الدولة على توفير الخدمات كافة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

وأشارت إلى أن «مسؤولية إسعاد الموظفين تعد جزءاً أصيلاً من عمل إدارات الموارد البشرية، إذ يجب أن تضمن توفير بيئة عمل إيجابية تبعث النشاط والحماس والانتماء في نفس الموظف، حتى يؤدي عمله بالكفاءة المطلوبة، وهو الأمر الذي نحرص عليه داخل مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومع إطلاق أجندة السعادة لإمارة دبي، التي يشرف مكتب دبي الذكية على تنفيذها، باتت هناك طرق علمية تعتمد على الحقائق والأرقام كأساس لتحقيق هذا الهدف، ويمكن من خلالها قياس مستوى السعادة من كل النواحي لتحقيق رؤية الإمارة في جعل دبي أسعد مدينة في العالم».

وتابعت السويدي، أنه «بالنسبة لإسعاد المتعاملين فقد تم تشكيل (فريق السعادة) في المؤسسة، يعمل على إعداد خطة عمل متكاملة تعمل بتناغم مع الفرق الأخرى، مثل الابتكار وبرنامج الإمارات لخدمة السبع نجوم، وذلك لتطبيق مبادرات خاصة بإسعاد المتعاملين».

وأوضحت أن المؤسسة وعبر فريق عمل السعادة الذي تشرف عليه، نفذت مبادرات عدة تصب في تحقيق أهداف أجندة السعادة، منها إطلاق تطبيق «إسكان» وهو تطبيق مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، الذي يوفر خدمات إسكانية للمتعامل من تقديم طلب الخدمة الإسكانية إلى صيانة المسكن للمستفيدين من خدمة المساكن الجاهزة، ويوفر التطبيق العديد من المميزات والخدمات المبتكرة والجديدة، إضافة إلى مبادرة النظارة الذكية التي تستخدم تقنية «هولوغرام»، وتتيح للمتعامل التجوال في المشاريع الإسكانية وداخل المساكن، والاطلاع على التصاميم والنماذج على شكل ثلاثي الأبعاد.