Emarat Alyoum

«مريم».. 15 عاماً من العمل التطوعي والاجتماعي

التاريخ:: 21 أبريل 2017
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي
«مريم».. 15 عاماً من العمل التطوعي والاجتماعي

كرّست مريم الأحمدي جزءاً كبيراً من وقتها لخدمة المجتمع، إيماناً بأن العمل التطوعي ومساعدة الآخرين «واجب الجميع»، فقضت أكثر من 15 سنة، تشارك في فعاليات وأحداث وأنشطة مجتمعية تطوعية مختلفة، ونالت العديد من الجوائز، كان آخرها جائزة الشارقة للعمل التطوعي.

وعملت (مريم) ضمن مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وكانت رئيسة للجنة حقوق العمل والعمال منذ تأسيس الجمعية حتى 2010، ونائبة رئيس مجلس جمعية أصدقاء البيئة، وتطوعت في برنامج «تكاتف» منذ 2007، وتعد أول إماراتية تفوز بجائزة «براسكا للمرأة المجتمعية» لعام 2010 من قِبل منظمات الجالية الهندية المعتمدة لدى الدولة.

وتم اختيارها شخصية مؤثرة عبر التواصل الاجتماعي، من ضمن 20 شخصية إماراتية، من قِبل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، لدورها في توعية المجتمع بأهمية التصويت الانتخابي عام 2015.

وشاركت الأحمدي في مهام عدة على الصعيدين الدولي والعربي، ضمن وفد الدولة للمؤتمرات العربية والدولية، وأسهمت في رصد البيانات والمعلومات المتعلقة بالسكان والقوى العاملة، والمعلومات المتعلقة بنتائج التعداد السكاني لسنة 2005.

وتقول الأحمدي: «إحداث أثر في المجتمع يوفر سعادة حقيقية لا تتحقق في أي عمل آخر»، معتبرة مساعدة الآخرين متعة لا تقدّر بثمن، ومطالبة الشباب بإذكاء روح المنافسة بمبادرات مستدامة تعزز الارتقاء بالعمل التطوعي.

وعبّرت عن سعادتها بفوزها بجائزة الشارقة للعمل التطوعي (فئة الأفراد)، معتبرة «الجائزة وساماً كبيراً ستبقى تعتز به طوال العمر، وسيحفزها على إكمال المشوار وتحدي الصعوبات بمواصلة الأعمال التطوعية من دون انقطاع»، مشيرة إلى أن «مثل هذه الجوائز المرموقة تثير الاهتمام وتستقطب الأفراد والمؤسسات، وتشجعهم على نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية».

وتابعت «فوائد العمل التطوعي لا نهاية لها، إذ يصبح للحياة هدف وشعور يغمرنا بالرضا، ويدفعنا إلى إحداث أثر إيجابي في حياة المجتمع».