محمد بن راشد يُجري «حوار المستقبل» مع 10 ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعي

القمة العالمية للحكومات تنطلق الإثنين المقبل.. بكلمة متلفزة لـ «أوباما»

صورة

تنطلق، الإثنين المقبل، القمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالمياً المختص باستشراف حكومات المستقبل، بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم، و3000 مشارك و125 متحدثاً، وأكثر من 70 جلسة مختلفة.

وتبدأ فعاليات القمة في اليوم الأول بكلمة للرئيس الأميركي، باراك أوباما، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، كما يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حواراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أكثر من 10 ملايين متابع لسموه بعنوان: «حوار المستقبل»، حيث سيجيب سموه عن أسئلة الجمهور حول رؤيته لمستقبل الحكومات ومستقبل القطاعات التعليمية والصحية ومدن المستقبل، وغيرها من الأسئلة التي سيطرح فيها سموه رؤيته للمستقبل في كل القطاعات الحيوية.

وتستضيف القمة أيضاً رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، الذي يعرض تجربته في إنقاذ مليون مواطن في بلاده من الفقر، كما تستضيف رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خوسيه أنخيل غوريا، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، في جلسات رئيسة، عبر منصة القمة لمناقشة أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة في عمل الحكومات.

محمد عبدالله القرقاوي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/02/435265.jpg

• «القمة تنقل العالم في دورتها الرابعة نحو آفاق جديدة من استشراف المستقبل إلى صناعته، مستندة إلى رؤية خليفة بن زايد آل نهيان».


• رؤساء دول و3000 شخصية من 125 دولة يشاركون في «القمة».

• رئيس رواندا يعرض تجربته بإنقاذ مليون مواطن في بلاده من الفقر.

• «عقيدة التكامل» جلسة رئيسة لسيف بن زايد في القمة الحكومية.


المعلم المبتكر

تشهد القمة العالمية للحكومات تكريم الفائزين في جائزة الإمارات للمعلم المبتكر، وتبلغ قيمتها مليون درهم.

كما سيتم تكريم الفائزين بجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، التي تمنح على ثلاثة مستويات: عالمي وعربي ووطني، وتشمل طلاب الجامعات في الدولة.


دراسات مستقبلية

تصدر عن القمة العالمية للحكومات تقارير عدة، بالتعاون مع شركاء المعرفة من مؤسسات البحث العلمي العالمية الكبرى، أثناء انعقادها وعلى مدار العام، من ضمنها تقرير الذكاء الاصطناعي وتطور العلوم ومستقبل الحكومات، بالتعاون مع وحدة المعلومات الاقتصادية «ذا إيكونومست إنتيليجينس يونت»، وتركز على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات التي تمتلكها الحكومة والتنبؤ بالأحداث بناء عليها، وكيفية دمجه والاستفادة منه في كل المجالات لتحسين مخرجات القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، ومستقبل الحكومة والجينوم، وكيف ستقوم الحكومات بتنظيم هذا القطاع والبيانات البيانات الحيوية للأفراد (Biometrics)، وكيفية الحفاظ على خصوصيتها واستخدامها بشكل آمن وصحيح.


ابتكارات الحكومات الخلاقة

تشهد القمة العالمية للحكومات إقامة فعالية «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، التي ينظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بهدف تمكين الحكومات التي طبقت تجارب مبتكرة جذرية وجديدة على مستوى العالم، من عرض تجاربها وتبادل المعرفة والخبرات، وتمكين المسؤولين الحكوميين من اختبار التقنيات الحديثة.

ويفتتح جلسات القمة رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب، كما يتحدث سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في جلسة رئيسة بعنوان: «عقيدة التكامل»، والتي يلخص فيها العقيدة التي تبنتها الإمارات في توحيد الجهود وتكامل الطاقات، لاستشراف مستقبل أفضل للدولة.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد عبدالله القرقاوي، أن القمة تنقل العالم في دورتها الرابعة نحو آفاق جديدة من استشراف المستقبل إلى صناعته، مستندة إلى الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إطار نهج مبتكر وفلسفة قيادية تضع الإنسان في مركز الاهتمام.

وشدد على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجه بنقل القمة لمستوى جديد تستطلع فيه مستقبل الإنسان في القطاعات كافة، فتجيب اليوم عن أسئلة الغد، وتعمل على إنتاج المعرفة لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات المستقبل في مستوياته: القريب والمتوسط والبعيد، ما يجعل منها مساهمة تنموية ومعرفية رئيسة تقدمها الإمارات للعالم، ومنصة تعمل طوال السنة للارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها نحو سبعة مليارات إنسان.

وقال القرقاوي إن احتضان دولة الإمارات لهذه القمة ذات البعد العالمي، يعبر عن مكانتها البارزة في الساحة الدولية، ودورها الفاعل في الكثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات، وترتقي بها إلى مستويات عيش أفضل، عبر تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم.

وأضاف: «القمة العالمية للحكومات أصبحت الآن مؤسسة دولية ذات أهداف عالمية تعمل طوال العام، تصدر البحوث والدراسات المستقبلية، وتطلق المؤشرات التنموية، وتعمل يداً بيد مع شركاء من حول العالم تتشارك معهم الرؤى حول أفضل الممارسات، للنهوض بواقع العالم وتحفيزه للإعداد للمستقبل بالشكل المطلوب».

ولفت إلى التغييرات الرئيسة في القمة، التي شملت التحول من حدث عالمي إلى مؤسسة دولية، وتعزيز دورها في الإجابة اليوم عن أسئلة الغد، والتحول إلى مركز بحثي عالمي، وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين، وتطوير التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، واستحداث خاصية التواصل الفعال بين المشاركين والحضور، ومعرض الحكومات الخلاقة، الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وضيف الشرف السنوي، وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم.

حضور عالمي

ويشارك في القمة العالمية للحكومات أكثر من 3000 شخصية، من 125 دولة، بما في ذلك كبار الشخصيات، وقادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم، ويتصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما المتحدثين، حيث يخاطب القمة في يومها الأول بكلمة رئيسة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، فيما تشارك الولايات المتحدة الأميركية بصفتها ضيف الشرف السنوي.

وتمثل القمة العالمية ملتقى معرفياً لنخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث العلمي، وطلاب الجامعات، الذين تستضيفهم لمشاركة رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية.

8 محاور

وتبحث القمة العالمية للحكومات على مدار ثلاثة أيام مستقبل ثمانية قطاعات حيوية، هي: التعليم، والرعاية الصحية، والعمل الحكومي، والعلوم والابتكار والتكنولوجيا، والاقتصاد، وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري، والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل.

اليوم الأول

وتنطلق فعاليات القمة العالمية للحكومات في يومها الأول بخطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما في القمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إضافة إلى كلمة رئيسة لرئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، البروفيسور كلاوس شواب، بعنوان: «هل بدأت الثورة الصناعية الرابعة»، وكلمة رئيسة لكل من رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، بعنوان: «الحوكمة الشاملة: الأسس الضرورية للازدهار الإنساني والرفاه»، وكلمة رئيسة للأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خوسيه أنخيل غوريا، بعنوان: «نحو حوكمة أفضل لتحقيق الازدهار العالمي».

«جلسات تحديات المستقبل»

ويضم اليوم الأول ست جلسات حوارية، حيث يتحدث المحاضر في جامعة سيري في بريطانيا، البروفيسور جيم الخليلي، في جلسة: بعنوان «عندما تحدث العالم العربية.. الإرث المنسي للحضارة العلمية العربية»، ويناقش الإسهام العلمي للحضارة العربية والتحديات التي تواجه قادة العالم العربي اليوم، لتوفير الفرص والظروف الملائمة لتحفيز الشباب على الابتكار واحتلال مواقع متقدمة في حضارة المستقبل.

وتستقبل الجلسة الحوارية الثانية، التي تعقد بعنوان: «كيف تصنع علوم اليوم تكنولوجيا الغد؟»، المحاضر مقدم للعديد من البرامج العلمية وهو الدكتور نيل ديغراس تايسون، ليناقش فيها أهمية الاكتشافات والأبحاث العلمية الحديثة في تغيير مستقبل البشرية على المدى البعيد.

ويتحدث خبير علم المستقبل ونائب الرئيس الأول للتخطيط الاستراتيجي في شركة «سيلزفورس» بيتر شوارتز، عن كيفية استعداد الحكومات للمستقبل غير المتوقع.

وفي الجلسة الرابعة، يتحاور رئيس شركة «سيمنس» جو كيزر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، سعيد محمد أحمد الطاير، حول الابتكار في الطاقة النظيفة.

ويشارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، في جلسة خاصة يحاورهما فيها الكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد، تحت عنوان: «الاستعداد للمستقبل: خمسة أشياء على الحكومات العربية معالجتها الآن».

وتختتم الجلسات الحوارية بمناقشة الطباعة الثلاثية الأبعاد وآثارها المستقبلية، وكيف تعيد كتابة التاريخ، ويشارك فيها خبراء في مجال العلوم التقنية والتاريخ.

اليوم الثاني

ويتحدث في اليوم الثاني رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في حوار خاص مع جون ديفتيريوس من قناة «سي.إن.إن»، حول تجربة بلاده في مجال التنمية بعد الحرب الأهلية التي مزقتها، ملقياً بالضوء على تجربته منذ تولي الرئاسة عام 2000، وكيف تمكنت رواندا من تحقيق نمو اقتصادي سنوي بنسبة 8%، ما أسفر عن انتشال مليون من مواطنيه من براثن الفقر.

وتشمل فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان: «لماذا تفشل الحكومات»، تجمع رئيس إيرلندا السابقة عضو مجموعة الحكماء الدولية، ماري روبنسن، ورئيس وزراء فرنسا الأسبق دومينيك دو فيلبان، ورئيس وزراء ليبيا السابق، الدكتور محمود جبريل، ومؤسس بنك «جرامين» الحائز جائزة نوبل للسلام، البروفيسور محمد يونس.

وتخاطب الرئيس المدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة، كاثي كالفين، القمة العالمية للحكومات في كلمة رئيسة، إضافة إلى جلسة حوارية مع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، حول الابتكار والاتجاهات المستقبلية في قطاع الطيران.

وفي جلستين خاصتين، يحاور الإعلامي تركي الدخيل، نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء، الدكتور خالد بحاح، في موضوع تحدي الحكومات في التنمية، بينما يحاور الإعلامي مهند الخطيب من قناة «سكاي نيوز عربية» رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، في موضوع استعداد مصر للمستقبل.

كما يحوي البرنامج كلمات رئيسة لكلٍ من رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، أحمد بن بيات، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة (أبراج)، عارف نقفي، إضافة إلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون.

ويتناول الشريك المؤسس ورئيس شركة «بلوكتشين»، نيكولاس كاري، موضوع مستقبل العملات الرقمية وتطور استخداماتها. وتناقش محاضرتان مستقبل التعليم: الأولى مع أستاذ تكنولوجيا التعليم في جامعة نيوكاسل، البروفيسور سوجاتا ميترا، الذي سيناقش موضوع المدارس السحابية، فيما يتحدث في الثانية الرئيس والمدير التنفيذي لجائزة «إكس برايز العالمية»، بيتر ديامانديس، عن جامعات المستقبل وشكلها.

وتختتم محاضرات اليوم الثاني مع الكاتب الباحث كريستوفر شرودر، الذي سيتحدث عن تجربة وادي السيليكون وأثرها وكيف يمكن تكرارها، وأين يمكن أن يكون المشروع المشابه المقبل.

اليوم الثالث

في ثالث أيام القمة، يلقي رئيس المكسيك السابق رئيس المفوضية العالمية للاقتصاد والمناخ، فيليبي كالديرون، كلمة رئيسة تتناول موضوع التغير المناخي، باعتباره التحدي الأكبر أمام البشرية.

كما يلقي رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، سلطان أحمد بن سليم، كلمة رئيسة تتناول مستقبل التجارة الذكية.

وتشارك الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إلى جانب رئيس وزراء جمهورية مالطا، جوزيف موسكات، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، والنائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة والأمم المتحدة والشراكات، محمود محيي الدين، في جلسة حوارية بعنوان: «تحويل الرؤية العالمية إلى واقع.. الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، تتناول هذا التحدي العالمي، وسبل إيجاد الحلول والآليات الكفيلة بمواجهته.

ويشهد آخر أيام القمة أيضاً ندوات تفاعلية تتناول موضوعات عدة، ويتحدث الرئيس المشارك لقسم الذكاء الاصطناعي والروبوت في جامعة «سينغولارتي»، الدكتور نيل جيكوبستينعن، انتشار الروبوتات وهل يمكن أن تسيطر على العالم.

أما المؤلف رائد الأعمال، أندرو كين، فيناقش موضوع الروبوتات من وجهة نظر أخرى، متسائلاً عما إذا كانت الروبوتات هي الحل للعديد من تحديات المستقبل.

التنمية المستدامة ومدن المستقبل

تنعقد في إطار أعمال القمة العالمية للحكومات، سلسلة من الاجتماعات والجلسات، لمناقشة سبل تنفيذ أهداف التنمية العالمية، وتعقد هذه الجلسات بالتعاون مع المنظمات الدولية المشاركة في القمة، وعلى رأسها الأمم المتحدة والبنك الدولي، لمناقشة أهداف التنمية المستدامة التي تم الاتفاق عليها برعاية الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، والتي تشكل مؤشرات للأداء العالمي خلال الـ 15 سنة المقبلة، ويعد أول اجتماع دولي لمناقشة آلية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بعد المؤتمر الذي تم الإعلان فيه عن هذه الأهداف، وسيحضر هذه الجلسات وزراء من مختلف دول العالم، إضافة إلى نخبة من الخبراء الدوليين من القطاعين الحكومي والخاص، وستركز على ثلاثة محاور رئيسة هي: التنفيذ، التمويل والقياس.

وتشهد القمة أيضاً الاجتماع السنوي الحادي عشر لمجموعة عمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بشأن الحكومات المفتوحة والمبتكرة، وتضم المجموعة مديري الحكومات الإلكترونية والذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتناقش النتائج المبدئية لعدد من الدراسات عن استراتيجيات الحكومة الرقمية في دول المنطقة ونتائج مسح الحكومات المفتوحة التابع للمنظمة.

كما ستعقد أيضاً جلسة تشاورية مع خبراء البنك الدولي، حول تقرير التنمية في العالم، وهو التقرير الرئيس للبنك الذي سيصدر عام 2017، ويتناول موضوع الحوكمة.

التحول الرقمي للحكومة

تطلق القمة العالمية للحكومات دراسة مسحية عن التحول الرقمي للحكومة، بالتعاون مع مؤسسة «ديلويت»، ويشمل المسح أكثر من 1200 مسؤول حكومي من 70 دولة، ومقابلات مع 140 قائداً حكومياً وخبيراً دولياً، ويركز على استخدام التكنولوجيا الرقمية كأهم العوامل المؤثرة في تقديم الخدمات الحكومية، وسيتم الإعلان عن نتائج الدراسة في القمة العالمية للحكومات.

وسيتم إصدار تقرير أساليب التعليم المستقبلية بالتعاون مع «أكسفورد أنالتيكا»، ويبحث إعادة تصميم أساليب ومستقبل التعليم، حيث تستخدم الألعاب لدمج الطالب في عملية تعليمية ممتعة ومشوقة.

كما ستطلق القمة دراسة بالتعاون مع شركة «ساب» للاستشارات و«ذا إيكونومست إنتيليجينس يونت» وحدة المعلومات الاقتصادية، عن استشراف مستقبل العمل ودور التكنولوجيا، حيث مهد التقدم التكنولوجي الطريق أمام ظهور بعض المفاهيم مثل البيانات الضخمة، وإمكانية التنقل، وتقنيات الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، وهي عناصر محورية تساعد على تحول سبل إدارة الأعمال في العديد من الصناعات، وكذلك في الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، ستستعرض القمة دراسة عن حالة العالم في عام 2030، بالتعاون مع شركة «كي بي إم جي»، حول التوجهات العالمية الكبرى التي يتوقع أن تكون ذات أهمية لمدة 20 سنة على الأقل، حيث ستعمل على تشكيل دور الحكومات في عام 2030، وما بعده.

تويتر