Emarat Alyoum

محمد بن راشد: الإعلام التقــليدي تحوَّل بفعل التطوّر التقني إلى قوة مؤثـــرة فــي أداء الحكومات

التاريخ:: 18 مارس 2015
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
محمد بن راشد: الإعلام التقــليدي تحوَّل بفعل التطوّر التقني إلى قوة مؤثـــرة فــي أداء الحكومات

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «العالم يسير بسرعة كبيرة، والتقنيات تتطور بشكل كبير، وكلنا يتذكر كيف كانت نشأة الإعلام التقليدي متواضعة، إلا أنه سرعان ما تحول وبفعل التطور التقني إلى قوة تؤثر في أداء الحكومات، وتغير من مسار عملها في بعض الأحيان، وحوّل العالم إلى قرية صغيرة».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/03/282434633.jpg

محمد بن راشد:

• «القمة ترسّخ نهجاً جديداً، يقوم على التوظيف الإيجابي، والاستفادة من قدرات الشباب في خدمة المجتمع العربي.

• وسائل التواصل الاجتماعي مازالت في بداية الطريق، وننتظر منها الكثير خلال السنوات المقبلة».

• «الإمارات تقدم مجدداً إلى العالم الأفكار المبتكرة والاستباقية لاستكشاف المستقبل، وتستلهم الحلول العملية للارتقاء بالمجتمع الإنساني».

• «تكريم الفائزين بالجائزة تكريم للإنسان العربي المعطاء، الذي لا يقف عند التحديات بل يبحث من خلالها عن آفاق التميز والإنجاز والابتكار».

جاءت تصريحات سموه على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، الذي تم تنظيمه أمس بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي تنعقد فعالياتها على مدى يومي 17 و18 مارس الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، بما تحمله من أفكار ورؤى مبتكرة، تؤسس لمرحلة جديدة في التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي، كما أنها ترسخ لنهج جديد يقوم على التوظيف الإيجابي، والاستفادة الكاملة من قدرات الشباب وخبراتهم في تحقيق الفائدة والتطور المطلوبين للمجتمع العربي، الذي يحتاج من الجميع إلى العمل جنباً إلى جنب، لتخطي التحديات الحالية التي يواجهها.

وبيّن سموه أن هذه القمة، بمحاورها وموضوعاتها المتنوعة، نبعت من الأهمية الكبيرة للبحث بعمق عن كل الطرق والوسائل التي تمكّن من الانتقال بعمل هذه القنوات من الهواية والتوظيف السلبي لمنصاتها، إلى منظومة عمل تجمع في مكان واحد المؤثرين والخبراء ومصادر التمويل، لتشكّل منصة للارتقاء بعمل هذه الوسائل، التي مازلنا ننظر إليها أنها في بداية الطريق، ونتوقع منها الكثير من التطورات خلال السنوات المقبلة.

وأوضح سموه أن دولة الإمارات تقدم مجدداً إلى العالم، وعبر هذه القمة، الأفكار المبتكرة والاستباقية، التي تستكشف المستقبل، وتستلهم الحلول العملية التي تسهم في خدمة وارتقاء المجتمع الإنساني.

وشدد سموه على أهمية ترسيخ الركائز الرئيسة للرؤية المستقبلية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل، وفق نهج متكامل وشامل، عبر زيادة التأثير الإيجابي، وتشجيع التفاعل البنّاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتحفيز على التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في المجتمع، والاستفادة من تبادل الآراء والخبرات على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

وثمّن سموه الإنجازات المميزة للفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، ومساهمتهم القيمة عبر الاستفادة من قنوات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بالقضايا التي تهم الشعب العربي، ونشر أفضل أساليب استخدام الشبكات الاجتماعية، وتشجيع الاستخدام الأمثل والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، بما يسهم في الارتقاء بالمجتمعات العربية نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

وتوجه سموه إلى الفائزين، قائلاً: «أنتم فخر أمتنا العربية، لأنكم لمستم احتياجات مجتمعكم، وبحثتم عن التوظيف الأمثل لكل الوسائل لتحقيق غاياتكم النبيلة، نحن فخورون بكم، وتكريمكم اليوم هو تكريم للإنسان العربي المعطاء، الذي لا يقف عند التحديات بل يبحث من خلالها عن آفاق التميز والإنجاز والابتكار».

وشهدت جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تجاوباً وتفاعلاً كبيرين من معظم الدول العربية، حيث أكدت إحصاءات اللجنة المنظمة للقمة أن أكبر نسبة مشاركات من الأفراد والمؤسسات جاءت في فئة «خدمة المجتمع»، وهي الفئة المختصة بتكريم أصحاب الاستخدامات المبتكرة والإيجابية للإعلام الاجتماعي، بالشكل الذي يوفر خدمات لشرائح المجتمع، أو فئة معينة منه، ويعود بالنفع على هذه الفئة بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة. وتلتها في حجم المشاركات، فئة المدونات ثم فئة الإعلام.

الفائزون بقطاع المؤسسات

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بقطاع المؤسسات، وهم:

■■ الفائز عن فئة الإعلام: مجموعة MBC الإعلامية، والتي تعد من أولى المجموعات الإعلامية، التي وظفت قنوات التواصل الاجتماعي ضمن برامجها ومبادراتها الإعلامية والمجتمعية والإنسانية.

■■ الفائز عن فئة السياحة: مبادرة MyDubai، التي استطاعت، من خلال وسمها على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، أن تعرض نمط الحياة في دبي في شكل صور، وتسلط الضوء على أهم المناطق السياحية في المدينة، حيث تجاوز عدد المشاركات ثلاثة ملايين مشاركة.

■■ الفائز عن فئة الرياضة: نادي الهلال السعودي، الذي يعد واحداً من أكثر الأندية الرياضية نشاطاً وحضوراً وتواصلاً مع جماهيره على قنوات التواصل الاجتماعي، بأكثر من مليوني متابع، و90 مليون مشاهدة على قناة «يوتيوب».

■■ الفائز عن فئة الأمن والسلامة: تطبيق «بيقولك» من جمهورية مصر العربية، الذي وظف قنوات التواصل الاجتماعي في الحفاظ على أرواح الناس والأمن على الطرق، وتقليص الحوادث والاختناقات المرورية.

■■ الفائز عن فئة القطاع الحكومي: وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت نموذجاً في استخدام قنوات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المواطنين، ونشر الوعي بخدماتها ومبادراتها، والاستجابة للحالات الطارئة لمواطنين في مناطق عدة حول العالم.

■■ الفائز عن فئة التكنولوجيا: مؤسسة «تيك بيلز» من السعودية، التي نجحت في رصد كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والتقنية من حول العالم، وتوظيف حساباتها لعرض أحدث التقنيات والبرامج والتطبيقات بصورة مبسطة.

■■ الفائز عن فئة الصحة: موقع ويب طب من الأردن، الذي استطاع خلال فترة زمنية قصيرة أن يكون مصدراً معتمداً لأكثر من ثلاثة ملايين متابع على قنوات التواصل الاجتماعي للمعلومات والإرشادات الطبية، بالإضافة إلى المقالات والمعلومات وآخر المستجدات الصحية.

■■ الفائز عن فئة التعليم: خدمة «نفهم» من مصر، التي قدمت على الشبكة العنكبوتية خدمة تعليمية مبتكرة، استطاعت تحقيق أكثر من 25 مليون مشاهدة لفيديوهاتها التعليمية، ونشرت أكثر من 8000 فيديو تعليمي مجاني ومبسط، لشرح المناهج الدراسية في عدد من الدول العربية.

■■ الفائز عن فئة الشباب: مؤسسة «ثنك أب» من الإمارات، التي نجحت في التحول من وسم على موقع «تويتر» إلى مؤسسة رسمية ومسجلة تجارية، تعمل على تبني المواهب الشبابية وتنميتها.

■■ الفائز عن فئة خدمة المجتمع: باب رزق جميل، إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، التي تشجّع على المبادرة والعمل والتطوّعي، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل ومسابقات منوعة، لدعم واحتضان أفكار الشباب المبتكرة.

■■ الفائز عن فئة الفنون: بوابة «الحوش» الإلكترونية من الأردن، المعنية بدعم الفنون والفنانين العرب من كل أنحاء العالم العربي، والمساهمة في إيصال الإبداعات الفنية العربية وإنجاحها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

■■ الفائز عن فئة الاقتصاد: برنامج رِيالي من السعودية، الذي نجح بعد أن أطلقته شركة سدكو القابضة في تعزيز الوعي المالي لدى المجتمع، خصوصاً شريحة الشباب.

■■ الفائز عن فئة المدونات: مدونة «ذا هايبردس» لآسيا وأحمد من دولة الكويت، التي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية، إحدى أشهر المدونات المتخصصة في الوطن العربي بعالم الأزياء والموضة، بمتابعين يتخطى عددهم المليون متابع.

■■ الفائز عن فئة الترفيه: قناة «يو تيرن» الترفيهية والمجتمعية من السعودية، التي تقدم مجموعة من أنجح البرامج المنوعة على موقع «يوتيوب»، ونجحت في استقطاب أكثر من 240 مليون مشاهد، والعدد في ازدياد.

■■ الفائز عن القطاع الخاص: شركة كوكاكولا العالمية، التي كانت من أولى الشركات التي وظف قنوات التواصل الاجتماعي في حملاتها المختلفة، وأطلقت عبر قنواتها عدداً من المبادرات المجتمعية والإنسانية الناجحة.

■■ الفائز عن فئة التسوق: موقع «سوق.كوم»، أكبر موقع تسوق على الإنترنت في الشرق الأوسط، الذي قدم لأكثر من خمسة ملايين متابع مجموعة من الخدمات التسويقية على مواقع التواصل الاجتماعي.

■■ الفائز عن فئة البيئة: قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، التي وظفت قنوات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي البيئي، ونشر كل ما هو جديد على شاشتها.

■■ الفائز عن فئة ريادة الأعمال: مبادرة فكر جديد من الأردن، والتي أصبحت منصة حية لعرض الأفكار الإبداعية والمبتكرة، ومنبراً لتسليط الضوء على قصص نجاح رواد الأعمال والشباب في مختلف المجالات والقطاعات.

■■ الفائز عن فئة السياسة: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، المركز المتخصص في إجراء الدراسات والبحوث، حول موضوعات الأمن القومي والسلام المجتمعي والحالة الاقتصادية في المنطقة، والذي نجح في توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لعرض الدراسات واللقاءات مع قادة الفكر والسياسة.


الفائزون العرب بجائزة «روّاد التواصل الاجتماعي»

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب من فئة الأفراد، وهم:

■■ الفائز عن فئة السياسة: الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، الذي يعد من أوائل السياسيين العرب، الذين أنشأوا حساباً خاصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثرهم تواصلاً وتفاعلاً.

■■ الفائز عن فئة الصحة: د.أنور الحمادي، استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية التابع لهيئة الصحة في دبي، الذي يحرص على تكريس جزء من وقته لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع، من خلال حساباته على مواقع التواصل.

■■ الفائز عن فئة التعليم: غادة الغنيم، والملقبة بولية أمر المبتعثين، والمشرف العام وأحد مؤسسي موقع سعوديون في أميركا، الذي يساعد الطلبة السعوديين المبتعثين على الاندماج في المجتمع الأميركي.

■■ الفائز عن فئة القطاع الخاص: فادي غندور، مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أراميكس، الذي لديه العديد من الإسهامات في إطلاق مبادرات هادفة، لدعم المحتوى الرقمي وقنوات التواصل.

■■ الفائز عن فئة الإعلام: تركي الدخيل، مقدم برنامج إضاءات في قناة العربية، الذي يعد من أهم الإعلاميين المؤثرين على قنوات التواصل، بمتابعين يتجاوزون المليونين.

■■ الفائز عن فئة السياحة: عمر سمرة، أول مصري وأصغر عربي تسلق قمة جبل إيفرست، ونجح في توظيف قنوات التواصل في تسليط الضوء على رحلاته والأنشطة المصاحبة لها.

■■ الفائز عن فئة الرياضة: سامي الجابر، نجم المنتخب السعوي السابق، الذي يعد واحداً من أهم الرياضيين العرب المؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي، وأكثرهم تواصلاً وتفاعلاً مع متابعيه.

■■ الفائز عن فئة التكنولوجيا: أمين رغيب من المملكة المغربية، صاحب ومؤسس مدونة المحترف التكنولوجية المصنفة ضمن أفضل 10 مدونات عربية، حيث يقدم من خلال مدونته وقناته على «يوتيوب» شرحاً ودروساً أسبوعية حول عدد من الموضوعات التي تهم التكنولوجيا وأحدث التقنيات.

■■ الفائز عن فئة خدمة المجتمع: فايز المالكي، فنان سعودي، سفير جمعية إنسان للأيتام وسفير الأمم المتحدة لـ«يونيسيف إن أرابيا»، يوظف قنوات التواصل الاجتماعي في دعم عدد من المبادرات الإنسانية، وتعزيز الوعي بالجهات التي تخدم المجتمع والإنسان بصورة عامة.

■■ الفائز عن فئة التسوق: أريج الخرافي، رائدة أعمال كويتية، أسست موقع تسوق إلكترونياً تحول بعد ذلك لسلسلة محال تضم أرقى العلامات التجارية تحت اسم «فورجن كوكيز».

■■ الفائز عن فئة ريادة الأعمال: قسورة الخطيب، والذي يعد من أبرز رواد الأعمال والمؤسسين لمشروعات مبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت نجاحاً ونمواً في السعودية.

■■ الفائز عن فئة الاقتصاد: راشد الفوزان، مدير مكاتب محطة CNBC عربية في السعودية، كاتب يومي بجريدة الرياض، والذي يحرص أن يشارك متابعيه على قنوات التواصل الاجتماعي آخر المستجدات الاقتصادية.

■■ الفائز عن فئة المدونات: مدونة عبدالله الظاهري، التي أطلقتها شقيقته ميرة الظاهري، للتوعية بمتلازمة داون، وتسليط الضوء على صور من حياة شقيقها اليومية.

■■ الفائز عن فئة التسامح والإيجابية: عبدالله المغلوث، معد ومقدم برنامج «يشبهك» على «يوتيوب»، الذي نجح في توظيف قنوات التواصل في تعزيز التسامح بين متابعيه.

■■ الفائز عن فئة الترفيه: بدر الصالح، الذي نجح في استقطاب ما يزيد على مليوني متابع لقناته على «يوتيوب»، واحتل برنامجه الكوميدي «إيش اللي» قائمة أهم البرامج على قنوات التواصل الاجتماعي والأكثر مشاهدة في دول الخليج.

■■ الفائز عن فئة القطاع الحكومي: الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة في السعودية، الذي يقوم من خلال حسابه على وسائل التواصل بالتنويه بأنشطة الوزارة وآخر فعالياتها، وتقديم النصائح الاقتصادية والمدعومة بالدراسات والإحصاءات.

■■ الفائز عن فئة الفنون: عبدالرحمن محمد، إعلامي وموسيقي سعودي، يقدم عبر قناته على «يوتيوب» العديد من الأغاني لقصائد وموشحات ومعلقات بطريقة مبتكرة، وحققت إحدى أغانيه أكثر من 15 مليون متابعة على «يوتيوب».

■■ الفائز عن فئة الشباب: غانم المفتاح من دولة قطر، والذي يُلقب نفسه بغانم الرابح دوماً، هو شخصية إيجابية وله العديد من الإنجازات، وله مشاركات في عدد من البطولات الرياضية، قام بإنشاء جمعية غانم الرابح للكراسي المتحركة، كما قام بتأليف كتاب مهم لبث تجاربه وحياته للآخرين.