شارك الأخوان المواطنان محمد وبيمان العوضي، أخيراً، في الاجتماع السنوي العاشر لـ«مبادرة كلينتون العالمية» في نيويورك، ضمن ما يزيد على 1000 مشارك من القادة الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال والحكومة والمجتمع المدني والعمل الخيري، اجتمعوا حول فكرة «إعادة تصور التأثير»، إلى جانب مشاركة العضو المنتدب للجنة العطاءات بمعرض إكسبو دبي العالمي 2020، ووزيرة الدولة الإماراتية، ريم الهاشمي، وحضور وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد القرقاوي.

أدار الأخوان العوضي في الاجتماع جلسة «المدن كمختبرات للإبداع»، التي سلطت الضوء على فكرة عمل المدن كمختبرات للإبداع وريادة الأعمال، مقدمَيْن مدينة دبي نموذجاً حياً لذلك، وموضحَيْن في الوقت نفسه الجهود المبذولة للأفراد في التخصصات المتعددة، في سبيل تطوير مدنهم، وسد الثغرات في مجال تقديم الخدمات.

وذكر الأخوان العوضي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الجلسة التي أداراها كانت بعنوان: «المدن كمختبرات للإبداع والريادة»، وقدمت دبي نموذجاً عالمياً يجسد الكثير من الطرق التي يمكن للمدن الاتجاه نحوها، في سبيل تحويل مجتمعاتها لتصبح منارة للإبداع وريادة الأعمال وإلهام التغيير.

وقال الأخوان إن «المشاركة شجعتهما، للتعبير عن التغيير بحيث يصبح للمواطنين كل على حدة دور فاعل في إحداث التغيير، لتحسين المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها».

وسخَّر الأخوان العوضي تجربتهما الغنية في برنامجهما الواقعي للسفر، الحائز جوائز متعددة، «بيتا بلانيت»، في إدارة جلسة «المدن كمختبرات للإبداع»، حيث يسافر فيه الأخوان حول العالم لرؤية المدن، والتعرف إليها من خلال أعين صناع التغيير من الشباب المبدعين، الذين قاموا بتشكيلها. ويعتبر «بيتا بلانيت» أول برنامج وثائقي على مستوى العالم حول السفر الاجتماعي، قائم على مشاركة جمهوره على شبكات التواصل الاجتماعي، ويبلغ عدد مشاهديه أكثر من 50 مليوناً في منطقة الشرق الأوسط، ويمتلك البرنامج الذي ينتجه الأخوان عن طريق شركتهما، وسائل عرض رقمية تغطي القارات الست، ومن خلال شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، يصل البرنامج إلى سبعة ملايين مستخدم في الأسبوع.

يذكر أن الأخوين العوضي، العضوين في مؤسسة الشيخ محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أطلقا أخيراً أكبر حملة سياحية في العالم على برنامج «إنستغرام» للصور، وأول حملة سياحية تعتمد فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «دبي رحلتي»، وتم تنفيذها عبر دعوة 12 من أكثر مستخدمي «إنستغرام» تأثيراً في العالم، لترويج مدينة دبي عبر التقاط الصور لها خلال رحلات تم تنسيقها وتخطيطها بشكل مدروس. وستصل الحملة بشكل مباشر إلى 3.2 ملايين مستخدم.