66 مليون درهم حصيلة اليوم الثاني لـ «قلوبنا مع أهل الشام» انطلاق الحملة على القنوات المحلية

بلغت حصيلة تبرعات اليوم الثاني لحملة «قلوبنا مع أهل الشام» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر لإغاثة اللاجئين السوريين من موجة البرد الشديدة 66 مليون درهم.

وانطلق أمس بث موحد على القنوات التلفزيونية المحلية، لنقل فعاليات الحملة التي تقام بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وتهدف الحملة إلى جمع التبرعات اللازمة لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في مخيمات بلدان مجاورة، جراء الحرب الدائرة في بلادهم، وتأمين المستلزمات الأساسية التي تقيهم موجة البرد الشديدة، التي ضربت المنطقة أخيراً، وأدت إلى نقص حاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة، وتسببت في تدهور أوضاعهم المعيشية.

واستمرت الحملة على القنوات المحلية حتى الثامنة مساء لتتواصل اليوم من الثانية ظهراً حتى الرابعة عصراً.

وتقام حملة جمع التبرعات أيضاً في مراكز التسوق المنتشرة في أبوظبي والإمارات الأخرى، حيث تشهد هذه المراكز وجود مراسلي القنوات المحلية المشاركة في تغطيتها.

ويمكن التبرع لحملة «قلوبنا مع أهل الشام» عبر الرسائل النصية القصيرة «اتصالات» بإرسال رسالة فارغة إلى 4010 للتبرع بـ10 دراهم وإلى 7050 للتبرع بـ50 درهماً وإلى 7100 للتبرع بـ100 درهم وإلى 7200 للتبرع بـ200 درهم.

كما يمكن التبرع للحملة عبر الرسائل النصية القصيرة «دو» بإرسال رسالة فارغة إلى 7110 للتبرع بـ10 دراهم وإلى 7150 للتبرع بـ50 درهماً وإلى 7100 للتبرع بـ100 درهم وإلى 7200 للتبرع بـ200 درهم.

وخصصت الحملة أرقام حسابات لاستقبال تبرعات المحسنين في كل من مصرف أبوظبي الإسلامي على الرقم (490500000000010010462 إيه إي) وبنك دبي الإسلامي على الرقم (500240003520515420001 إيه إي) وعلى حساب مصرف الهلال (780530000026419000058 إيه إي) وعلى رقم حساب مصرف الشارقة الإسلامي (500410000060445518010 إيه إي).

من جانب آخر، دعت خطبة الجمعة في مساجد الدولة أمس إلى المشاركة والتبرع لحملة «قلوبنا مع أهل الشام» التي تنظمها الهلال الأحمر. وأكدت الخطبة أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتنظيم حملة خيرية إنسانية لمساعدة أهل الشام في مصيبتهم، وتقديم يد العون لهم بتوفير احتياجاتهم، والنظر في ما يفرحهم، فتحت باباً عظيماً للخير، داعية أن يجزيه الله تعالى عنا وعنهم خير الجزاء، وأن يكون لنا نعم القدوة في ترجمة ما حثنا عليه ديننا القويم.

وجاء في الخطبة أن المعاناة زادت على السوريين قسوة وشدة بموجة برد قارسة وعاصفة ثلجية شديدة، مات منها نساء وأطفال، وقاسى منها المسنون والرجال، مشيرة إلى أن الإمارات عرف عنها وعن أهلها المسارعة إلى قضاء الحاجات وتقديم المساعدات وإغاثة الملهوفين ونجدة المنكوبين ورعاية الأيتام والمحرومين.