أكد أن الجائزة يراد منها أن تعلو بهؤلاء الرجال عالياً

خليفة يكرّم ‬9 شخصيات وطنية فـازت بجائــــزة رئيس الدولة التقديرية

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن ما حققته وستحققه الإمارات من إنجازات على، الأصعدة كافة، إنما يأتي عبر رجالها ونسائها المتميزين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء هذا الوطن، والمحافظة على منجزاته وروح اتحاده، ورفعته وعزته، وجعل راية الامارات دائماً خفاقة بين سائر دول العالم.

جاء ذلك خلال تكريم صاحب السمو رئيس الدولة، ظهر أمس، في قصر الضيافة في المشرف، الفائزين بجائزة رئيس الدولة التقديرية في الدورة السنوية الثانية لعام ‬2012، الذين كان في مقدمتهم أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخوه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

«أغلى قلمين»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/11/02-6-77.jpg

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القلمين الأصليين اللذين وقع بهما قيام دولة الاتحاد، هدية تذكارية لسموه .

وقال سموه في تغريدة له، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أحببت أن أهدي أخي الشيخ خليفة رئيس الدولة هدية بمناسبة اليوم الوطني، فلم أجد أغلى من القلمين اللذين وقع بهما زايد وراشد اتحاد دولة الإمارات».

ونوه سموه بدور الفائزين بالجائزة في تحقيق العديد من الإنجازات التي أسهمت في وصول الامارات الى مرحلة من التطور والازدهار والرخاء، كل في مجال اختصاصه وعمله ومهامه، ما يعكس تفانيهم وحبهم الكبير لهذا الوطن الغالي، مثمناً سموه الجهود التي بذلها هؤلاء الرجال الذين أسهموا في انطلاق الاتحاد إلى جانب الآباء المؤسسين.

وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة، أن من الواجب علينا أن ننظر بعين التقدير والعرفان لكل من يعمل مخلصاً ووفياً لهذا الوطن، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم شعب الامارات بالأمن والأمان والعزة والحياة الكريمة. وأشار سموه إلى أن جائزة خليفة للمتميزين إنما يراد منها أن تعلو بهؤلاء الرجال عالياً، وأن تضعهم في مرتبة مشرفة قياساً بما حققوه وأنجزوه لهذا الوطن المعطاء الذي يحتفي بهم في وقت يشهد فيه شعب الامارات احتفالاته باليوم الوطني الـ‬41.

وسلم صاحب السمو رئيس الدولة الجائزة التقديرية لتسع شخصيات وطنية أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات لدولة الامارات، وحملت على عاتقها مسؤولية بناء هذا الوطن، وترسيخ كيانه وروح الاتحاد فيه، والوصول به إلى أعلى المراتب بين سائر بلدان العالم.

بعدها تقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التهاني من أعضاء مجلس أمناء الجائزة بمناسبة اليوم الوطني الـ‬41، وتكريم الحائزين جائزة رئيس الدولة التقديرية.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو رئيس الدولة، على هذا التكريم الذي وصفه بأنه لفتة كريمة من قائد مسيرة اتحاد الإمارات وروحه التي يلتف حولها شعب الإمارات، معاهداً على مواصلة تقديم العطاء والتضحيات الجسام حتى تسمو الإمارات وشعبها المخلص بين سائر دول العالم.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة إن تكريم صاحب السمو رئيس الدولة، لسموه إنما هو تكليف بمواصلة الدرب، والمضي في ظل قيادته الحكيمة على النهج نفسه الذي خطه مؤسس وباني نهضة الامارات، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن تبقى دولة الإمارات دائماً النموذج الأمثل في التلاحم والانتماء الوطني.


محمد بن راشد تمّيز بقيادته الناجحة ومبادراته الإنسانية

سلطان اشتهر بثقافته الواسعة وحبه للعلم

** صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: اشتهر سموه بثقافته الواسعة، وحبّه العلم، وتقديره العلماء، وتشجيعه البحث العلمي. حصل سموه على بكالوريوس في العلوم، وبعدها حصل على دكتوراه الفلسفة في التاريخ من جامعة إكستر في بريطانيا، ومنحته جامعة دورهام في بريطانيا دكــتوراه الفلسفة في الجغرافيا السياسية للخليج.

وحصل على العديد من الدكتوراه الفخرية من جامعات عريقة عديدة، منها الدكتوراه الفخرية في الآداب، وأخرى في العلوم الإنسانية، وكذلك الدكتوراه الفخرية في التربية، ومنحه اتحاد الفنانين التشكيليين العالمي في باريس دبلوم الشرف عن جهوده لإحياء الفنون العالمية.

** منحته العديد من الجامعات والمؤسسات العضوية الفخرية، ومنها جامعة دورهام في بريطانيا، التي منحته العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، والزمالة الفخرية من معهد الدراسات الإفريقية في جامعة الخرطوم.

** كما حاز سموه الرئاسة الفخرية للعديد من المؤسسات، منها المنظمة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والهيئة العربية للمسرح، والمؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.

**  حصد سموه العديد من الميداليات، تكريماً لجهوده في المجال الثقافي، ومنها الميدالية الذهبية للهيئة العالمية للمسرح في الصين، والميدالية الذهبية من اتحاد الجامعات العربية، وميدالية ابن سينا الذهبية من اليونسكو، والدرع الذهبي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

**  شجع سموه التعليم العالي، وفي عهده تم تأسيس العديد من الجامعات الحكومية والخاصة، وأبرزها جامعة الشارقة والجامعة الاميركية بالشارقة اللتان تحظيان بدعم شخصي كريم وكبير من سموه.

**  حصد سموه العديد من الجوائز الثقافية العالمية والإقليمية والمحلية، كجائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، وجائزة ابن سينا من منظمة اليونسكو التي انتقت الشارقة لتكون العاصمة الثقافية للعرب عام ‬1998، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين، ووسام الجمهورية التونسية للفنون والآداب برتبة فارس، وجائــزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وأخيرًا تم منح سموه جائزة الشيخ زايد للكتاب.

**  لديه العديد من المؤلفات في التاريخ والسياسة والمسرح، فعشقه للعلم والثقافة انعكس على جميع مؤلفاته التي تتناول التاريخ بشكل مختلف، ومن هذه المؤلفات: حديث الذاكرة، وسرد الذات، وحصاد السنــين، ومن حياتي، وتقسيم الامبراطورية العمانية، وشمشون الجبار، والنمرود، والإسكندر الأكبر، وأسطورة القرصنة العربية في الخليج.

**  أسس سموه دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية عام ‬2007، التي تضم مقتنيات سموه الخاصة من الكتب والمخطوطات، التي جمعها على مدار ‬25 عاماً لتشجيع البحث العلمي.

**  أطلق سموه العديد من الجوائز الثقافية، منها جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، وجائزة الشارقة للبحث النقدي والتشكيل، وجائزة الشارقة للإبداع العربي، وجوائز الشارقة للأدب المكتبي، وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، وجائزة الشارقة للثقافة العربية، وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر العربية، وجائزة شخصية العام الثقافية، والجوائز المسرحية.

** أسس سموه العديد من المؤسسات والهيئات والمعاهد الثقافية والتربوية والبحثية العلمية، ومنها متاحف الفنون والآثار، ومركز الشارقة للخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومشروع ثقافة بلا حدود، كما أسس سموه دائرة الثقافة والإعلام لدفع المسيرة الثقافية، وتتبنى الدائرة العديـد من البرامج الدائمة، ومنها بينالي الشارقة الدولي للفنون، وأيام الشارقة المسرحية، ومعرض الشارقــة الدولي للكتاب.

** أطلق سموه عامي ‬2011 و‬2012 مجموعة من المبادرات في المجال الثقافي، منها توجيهه بإنشاء منطقة حرة للنشر في إمارة الشارقة، لتكون المنطقة الحرة الأولى عالمياً المتخصصة في صناعة النشر.

** كما أهدى سموه مكتبة المجمع العلمي المصري، لإعادة تعميرها، مجموعة كبيرة ونادرة من المخطوطات الأصلية والمجلدات والكتب والموسوعات النادرة والخرائط التي يزيد عدد عناوينها على ‬4000 عنوان من المقتنيات الشخصية النادرة والنفيسة لسمـوه، وتأسيس مركز الشارقة الإعلامي، وتوجيهه بإنشاء مركز الشارقة للبحوث والدراسات.

** صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: هو صاحب مدرسة تنموية متفردة، تميز بقيادته الناجحة في المجالات العسكرية والتنموية والبشرية، وفي الإدارة الحكومية، وتفرد سموه بمدرسة مختلفة، حتى من خلال مبادراته الإنسانية والمجتمعية المختلفة.

يعتبر أحد أكثر المؤثرين في بيئة الأعمال عالمياً، حسب مجلة التايم، ومواكباً لثورة المعلومات التي مر بها العالم، إذ يعتبر رائداً لها في منطقة الشرق الأوسط.

مساهماته ومشروعاته البيئية تميزت بالشمولية ومواكبتها الطفرة الاقتصادية التي شهدتها الإمارات، ورؤيته التنموية للإمارات أثبتت نجاحها عبر مؤشرات عالمية أثبتت حسن التخطيط وفعالية الأداء في مختلف القطاعات الحكومية.

بدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حياته الدراسية في دبي، وبعدها التحق بمدرسة «بل» في كمبردج، ثم التحق سموه بكلية مونز العسكرية في المملكة المتحدة، وبعدها تلقى تعليمه العسكري.

وبعد تخرجه في كلية «مونز» وعودته من المملكة المتحدة، تقلد أول منصب له رئيساً للشرطة والأمن العام في دبي، ثم عُيِّن في ديسمبر عام ‬1971 وزيراً للدفاع في أول حكومة اتحادية، أثبت نجاحاً كبيراً في إدارته العسكرية، وانعكس هذا النجاح في تكليفه بمهام ومسؤوليات أخرى، إذ وكلت إلى سموه مسؤوليات أخرى، منها الإشراف على إدارة مطار دبي، ومسؤولية «بترول دبي»، والإشراف على إنشاء «طيران الإمارات»، التي أصبحت إحدى أكبر شركات الطيران العالمية.

وفي عام ‬1995 تولى صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم منصب ولي عهد إمارة دبي، التي حرص على تحويلها إلى مركز تجاري وسياحي عالمي، إذ أطلق سموه مبادرات ريادية عدة - على سبيل المثال - إطلاق مهرجان دبي للتسوق عام ‬1996، وإنشاء مدينة دبي للإنترنت عام ‬2000، ومدينة دبي للإعلام عام ‬2001، وبعدها تدشين حكومة دبي الإلكترونية في أكتوبر ‬2001، بوصفها أول حكومة إلكترونية كاملة في العالم، والإعلان عن إنشاء مركز دبي المالي العالمي في عام ‬2001.

في الرابع من يناير عام ‬2006، تولى صاحب السمو الحكم في إمارة دبي، بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، في الرابع من يناير ‬2006.

وانتخبه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الخامس من يناير ‬2006 نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة.

ومنذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مهامه نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء وحاكماً لإمارة دبي، تسارعت وتيرة الإنجازات، وتم إدخال مفاهيم جديدة في العمل الحكومي، أدت إلى قفزات تطويرية مهمة في تحسين الخدمات، وتطوير السياسات والتشريعات، وتغيير الهياكل التنظيمية ومتابعة الأداء ونشر ثقافة التميز المؤسسي.

فقد أطلق سموه الدورة الأولى من استراتيجية الحكومة الاتحادية في عام ‬2008، أتبعها بدورة أخرى في عام ‬2011، ووضع كل ذلك ضمن رؤية متكاملة للإمارات حتى عام ‬2021، وأعطى سمو استقلالية كبيرة للوزرات، ووضع أنظمة متطورة لمتابعة أدائها، وفقاً لمؤشرات أداء بلغ عددها المئات على مستوى الحكومة، وانتقل سموه في مرحلة أخرى لنشر ثقافة التميز في الحكومة عبر برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وبرنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة.

ولم يغفل سموه العنصر البشري خلال ذلك، إذ قام بإطلاق برنامج قيادات حكومة الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية القادرة على متابعة التطوير المستمر في الحكومة، الذي سبقه بإطلاق برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.

وضمن مبادرات سموه التنموية الشاملة أطلق سموه استراتيجية التنمية الخضراء، التي تمهد لبناء اقتصاد أخضر في الإمارات، وتهدف من خلالها الدولة لتكون أحد الرواد العالميين في هذا المجال.

وأتبع ذلك بإطلاق مشروع «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، بتكلفة تزيد على ‬12 مليار درهم، في باكورة مشروعات واعدة لاستخدام الطاقة المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية في الدولة.

وفي المجال الإنساني أرسى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مبادئ جديدة في العمل الخيري والإنساني، إذ أطلق في عام ‬2007 مؤسسة دبي العطاء، التي تهدف إلى تحسين فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم، واستفاد منها سبعة ملايين طفل في ‬28 دولة نامية حول العالم، وأتبعها بمبادرة «نور دبي» التي تهدف إلى الوقاية والعلاج من العمى وضعف البصر، وبلغ عدد المستفيدين منها ما يزيد على ستة ملايين شخص حول العالم، كما أنشأ سموه في عام ‬1998 مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري، لزيادة الوعي والتفاهم بين مختلف الثقافات، وإزالة الحواجز بين الناس من مختلف الجنسيات والديانات، ورفع الوعي بالثقافة والعادات الإسلامية.

وفي مجال التعليم أطلق سموه مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي، بتكلفة مليار درهم، لمدة خمس سنوات، على مستوى جميع المدارس الحكومية، بهدف خلق بيئة تعليمية جديدة تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس.

ولم يغفل سموه اللغة العربية، إذ أطلق حزمة من مبادرات الحفاظ على اللغة العربية، شملت ميثاقاً للغة العربية، ومجلساً استشارياً، لتطبيق مبادئ الميثاق، كما شملت إطلاق كلية للترجمة، ومعهد لتعليم العربية لغير الناطقين بها، إضافة إلى مبادرة إلكترونية لتعزيز المحتوى العربي على «الإنترنت».


 رئيس الدولة يترأس اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/11/02-4-77.jpg

ترأس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الذي عقد في قصر الضيافة في المشرف ظهر أمس، بحضور إخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.

واستعرض المجلس مسيرة العمل الوطني على مدى ‬41 عاماً مضت منذ قيام الدولة في مختلف المجالات، ونوه المجلس في هذا الصدد بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي أسهمت في تعزيز المسيرة الاتحادية والعمل الوطني، والذي يسهم في تحقيق الازدهار للوطن والرفاهية والتقدم لشعب الامارات.

وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى التهاني باليوم الوطني الـ‬41، مؤكدين أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يشكل منطلقاً مهماً نحو تعزيز مسيرة الاتحاد وبلوغ تطلعات شعب الإمارات في مزيد من الخير والازدهار.

وهنأ أصحاب السمو شعب الإمارات بهذه المناسبة العزيزة، مؤكدين أن الانجازات التي تحققت خلال الـ‬41 عاماً الماضية كانت ثمرة للعمل الدوؤب والمخلص الذي قام به كل فرد من أبناء الدولة الغالية، واثقين بأن عطاء شعب الامارات سيكون دائماً محل التقدير والاعتزاز في الوصول بالإمارات إلى المكانة التي يتطلع إليها الجميع في موقع متقدم بين دول العالم.

ونوه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى بجائزة رئيس الدولة التقديرية في دورتها الثانية للجائزة ‬2012، هذه الجائزة التي سيكون لها أطيب الأثر في تكريم كل من يعمل ويسهم في بناء هذا الوطن. وثمّن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى دور الآباء المؤسسين في تحمل المسؤوليات التاريخية في بناء الاتحاد، وبذل الجهود المخلصة لتعزيز مسيرته، مؤكدين أن دور هؤلاء الرجال والذين عملوا معهم يشكل نموذجاً وطنياً للأجيال الحاضرة والقادمة لبذل كل جهد مخلص من أجل استمرار المسيرة التنموية التي تعيشها بلادنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وقد أقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة غداء تكريماً لإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، حضرها عدد من أصحاب السمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، استقبل في قصر الضيافة في المشرف، ظهر أمس، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، ونواب الحكام، بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وقد تبادل صاحب السمو رئيس الدولة مع إخوانه حكام الإمارات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ‬41 لدولة الإمارات.

وتقدم الجميع إلى صاحب السمو رئيس الدولة بأحر التهاني وأطيب الأمنيات بهذه المناسبة العزيزة، داعين الله العلي القدير أن يمن على صاحب السمو رئيس الدولة بالصحة والسعادة والسداد لمواصلة مسيرة الخير والنماء والعطاء، وتحقيق المزيد من الإنجازات والخير للوطن والمواطنين.

 

تويتر