خليفة: ننتظر من « الوطني » ترجمة تطلّعات المواطنين

أكد صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حرصه على تعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي المهم، ودعمه المشاركة الفاعلة في تطوير العمل الوطني وبناء دولة القانون والمؤسسات وترسيخ نهج الشورى، بما يتماشى ويراعي خصوصية عادات وتقاليد شعب الإمارات وتراثه، ومكونات نسيجه الاجتماعي والثقافي.

وقال سموّه: «إننا ننتظر من المجلس خلال المرحلة المقبلة أن يترجم تطلعات المواطنين ويخدم قضاياهم بما ينسجم مع خطط واستراتيجيات الحكومة الاتحادية ورؤيتها المستقبلية، وأن يستمر في أدائه كما كان دائماً على مستوى تطلعات أبناء الوطن، من خلال وضع الأهداف واتخاذ القرارات بما يحقق التواصل الفاعل مع المواطن، والاستماع إلى صوته، والتعرف إلى توجهاته، والاستجابة لتطلعاته».

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد أحمد المر، وأعضاء لجنة الرد على خطاب صاحب السموّ رئيس الدولة، في قصر الضيافة في المشرف.

وتسلّم صاحب السموّ رئيس الدولة من رئيس المجلس الرد على خطاب سموّه خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الاتحادي في دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي الخامس عشر.

بدوره ثمّن رئيس المجلس ما جاء في خطاب صاحب السموّ رئيس الدولة، قائلاً إن خطاب صاحب السموّ رئيس الدولة يشكل برنامج عمل وطني يلبي آمال وتطلعات شعب دولة الإمارات في تحقيق كل ما من شأنه تعزيز أركان الدولة، ومتطلبات المرحلة المقبلة من التطور والنمو في مختلف المجالات. وأكد المر أن خطاب صاحب السموّ رئيس الدولة يعبر عن روح الاتحاد، ورؤية سموّه للنهوض بالوطن وتحقيق تطلعات شعب الإمارات في إطار مرحلة التمكين التي أطلقها سموّه، وتشكل برنامج عمل للحكومة الاتحادية وخططها المستقبلية. وأوضح أن الرد على خطاب صاحب السموّ رئيس الدولة يؤكد الثقة بما جاء به سموّه من توجيهات نحو الاستمرار في تطوير وتعزيز المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتعليمية والثقافية والصحية، والإسكان والموارد البشرية، والبنية التحتية والعمرانية، ومواجهة التحديات الأخرى بما يتناسب ومتطلبات عملية التنمية المستدامة ومواكبة المستجدات والمتطلبات المتزايدة لاحتياجات المجتمع تحقيقاً لأهداف الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية.