مسيرة بالدراجات المائية من الفجيرة إلى أبوظبي الثلاثاء المقبل
تنطلق الثلاثاء المقبل مسيرة بحرية للدراجات المائية من الفجيرة إلى العاصمة أبوظبي، تقطع خلالها مسافة 540 كيلومتراً، لـ19 ساعة متقطعة في ثلاثة ايام متتالية، تحمل وثيقة عهد موقّعة من سمو أولياء العهود، تسلم لصاحب السمو الشيخ خليـفة بن زايـد آل نهـيان، رئيـس الدولــة.
وذلك بمبادرة ورعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
وتحظى المسيرة باهتمام اللجنة الخاصة بالأرقام القياسية «غينيس» لتفردها بين مثيلاتها من المسيرات البحرية.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لمسيرة الولاء لرئيس الدولة، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، سالم الزحمي، خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق سيجي الديار، اكتمال الإجراءات والترتيبات الخاصة بإطلاق المسيرة البحرية للدراجات المائية التي وفرتها شركة اليوسف موتورز، وهي دراجات للمسافات الطويلة قوتها 1800 حصان، وهي يابانية الصنع وتمتاز بمواصفات خاصة، ومزينة بألوان العلم الإماراتي، وستمر في إمارات الدولة السبع، وهي عبارة عن سبع دراجات مائية يقودها 11 رياضياً جميعهم من إمارة الفجيرة بقيادة الكابتن فهد خميس، مشيراً الى ان الرياضيين سيقودون دراجاتهم في المياه بسرعة 15 ميلاً بحرياً فضلاً عن عبورهم مضيق هرمز. ووصف هذا العبور بالحدث التاريخي، الذي يحدث لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بانطلاق المسيرة وتنظيمها من الفجيرة.
من ناحيته، أوضح مدير نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، أحمد إبراهيم، أن مسار الرحلة سيبدأ من كورنيش الفجيرة مروراً بخورفكان، ويتوقف في منطقة العقة في دبا الفجيرة، حيث يكون المبيت الأول، على أن يستأنف صباحاً من دبا الفجيرة مروراً بمضيق هرمز إلى مارينا رأس الخيمة، وهي ثاني محطات التوقف، قبل أن تنطلق في اليوم الثالث من حيث توقفت إلى إمارات أم القيوين وعجمان والشارقة ودبي، وستكون في الميناء السياحي بدبي، في المبيت الأخير ثم تنطلق صباح يوم الثاني من ديسمبر المقبل إلى العاصمة أبوظبي، وفي كل من هذه التوقفات سيكون بانتظارها كرنفال احتفالي برعاية سمو ولي عهد كل إمارة.
من جهته، أوضح كابتن الفريق فهد خميس أن حملة الرسالة هم: فهد خميس ومروان كرم جلال وعبدالله خميس وسلطان العواي ومحمد الشاعر وعبدالرحمن الشاعر ومايد سالم الزحمي وعبدالله علي ومحسن حسن وموسى حسن وعبيد خميس، وجميعهم جاهزون من كل النواحي الفنية والبدنية للقيام بهذه المهمة التاريخية وهم يشعرون بزخم معنوي عالٍ.