منع المرشحين من تقديم هدايا إلى الناخبين

«فيس بوك» و«تويتر» متاحان في الدعاية الانتخابية

المرشحون في انتخابات المجلس الوطني المقبلة يملكون حرية الدعاية الانتخابية عبر «الإنترنت». الإمارات اليوم ـ أرشيفية

قال أستاذ القانون الإداري في أكاديمية شرطة دبي، المشارك في الندوات التعريفية الخاصة بانتخابات المجلس الوطني ،2011 الدكتور محمد بطي ثاني الشامسي، إن المرشحين في انتخابات المجلس الوطني المقبلة يملكون حرية الدعاية الانتخابية بالطرق الحديثة. وأضاف أن اللوائح الخاصة بالانتخابات تمنع المرشحين من تقديم الهدايا العينية أو المادية للناخبين، متابعا خلال ندوة تعريفية بانتخابات المجلس الوطني، عقدت أول من أمس في مسرح بلدية العين، أن على المرأة التي حصلت على تفرغ من مكان عملها، أن تقدم شهادة رسمية لاعتماد ترشحها في الانتخابات، كما أكد أن هناك شروطا يحتكم إليها ردّ قيمة الطعون.

وتفصيلا، أكد الشامسي أن المرشحين في انتخابات المجلس الوطني المقبلة يملكون حرية الدعاية الانتخابية عبر وسائل عدة، من بينها موقعا التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر» ووسائل الاعلام الأخرى، مضيفا أن بطاقة الهوية تعدّ شرطا للتعريف بهوية المرشحين والناخبين، مع أهمية أن تكون سارية المفعول، ويتعين على الجميع التأكد من ذلك قبل بدء العملية الانتخابية.

وأوضح أن المرشح يجب أن يدفع 1000 درهم غير قابلة للاسترداد، ويقبل الطعن في نتائج الفرز الأولية، أو في النتائج التكميلية، لقاء 3000 درهم قابلة للاسترداد في حال قبوله، ولا تسترد إذا كان لا يستند إلى أسباب منطقية، أو رفض.

وأشار الشامسي إلى أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تأتي في سياق منظومة شاملة للتنمية في الدولة، لا يمكن النظر إليها بمعزل عن الإنجازات الكبيرة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، بل كبرنامج شامل للتنمية، مضيفا أن الدولة ملتزمة ببرنامج التمكين وتطوير العمل السياسي ضمن آليات محددة تضمن «التغير التدريجي»، للوصول إلى برنامج سياسي متكامل، يراعي خصوصية الدولة وتجربتها، ويضمن حماية المنجزات والمكتسبات المتحققة.

وقال إن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية أخيرا، بمثابة مؤشر قويّ إلى أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح.

ونفى الشامسي وجود مسعى لإقامة مراكز انتخابية في المناطق البعيدة من مدينة العين. وقال إن المركز الوحيد الذي سيشهد العملية الانتخابية سيكون في مركز المدينة، والمدة الزمنية لعملية الاقتراع 11 ساعة كاملة، تبدأ من الثامنة صباح 24 سبتمبر المقبل، وتنتهي في السابعة مساء اليوم نفسه، والمدة الزمنية تتيح للجميع داخل مدينة العين وخارجها، الحضور في وقت مناسب، خصوصا أن اليوم المحدد عطلة رسمية. وتمنى الشامسي ظهور عضوات في مقاعد المجلس المقبل بعد فوز أمل القبيسي فقط في الانتخابات الأخيرة عام ،2006 ولفت إلى أن عدد النساء في المجلس الوطني وصل إلى تسع من أصل 40 عضواً بعد قرار أصحاب السمو حكام الإمارات تعيين ثماني عضوات، حتى باتت نسبة مشاركة المرأة في المجلس تعادل 22.5٪ من مجموع الأعضاء، وهي من أعلى النسب على مستوى الوطن العربي.

وقال إن اللوائح الخاصة بالانتخابات تمنع المرشحين من تقديم الهدايا العينية أو المادية للناخبين، متابعا أن الانتخابات ذات أهمية كبيرة في الحياة السياسية لأي مجتمع، باعتبارها السبيل إلى قيام مجلس نيابي يستند إلى إرادة المواطنين، بحيث يصبح المنبر الذي يعبر عن رغبات وطموحــات المواطنين، التي تتلاقى مع سياسات واستراتيجيات الحكومة، من أجل تحقيق الحياة الكريمة لهم وترسيخ دعائم المشاركة السياسية، الى جانب أن الانتخابات وسيلة لإثارة القضايا العامة وطرح أفضل الحلول لها، وترتيب أولويات العمل الحكومي، والفصل التشريعي الرابع عشر في المجلس الوطني شهد مناقشة 72 من مشروعات القوانين و30 من الموضوعات العامة و169 استفسارا .

تويتر