تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 139 ألف درهم

سرطان المعدة يهدّد حياة «أم محمد»

يهدد سرطان المعدة حياة (أم محمد ـ يمنية ـ 42 عاماً) منذ سنة، إذ أصيبت في البداية بألم شديد في المعدة مع عدم القدرة على الأكل، وفي بداية العام الجاري تم استئصال الورم من معدتها، وهي حاليا بحاجة إلى علاجين كيمياوي وإشعاعي في مستشفى المفرق، وتبلغ كلفة العلاج الكيمياوي 139 ألفاً و500 درهم، والعلاج الإشعاعي 5700 درهم، وزوجها وأسرتها ينتظران من يمد لهما يد العون والمساعدة في سداد تكاليف علاجها قبل فوات الأوان.

وأكدت التقارير الطبية، التي حصلت عليها «الإمارات اليوم» من مستشفى المفرق في أبوظبي، أنه يتعين إجراء ست جرعات من العلاجين الكيمياوي والإشعاعي في أسرع وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها، ولكن إمكانات الأسرة المالية لا تسمح لها بذلك.

وكشف التقرير أن المريضة تعاني من وجود ورم سرطاني في المعدة منذ عام، وتم استئصال الورم لكن المرض انتشر في جسمها، وهي بحاجة إلى علاجين كيمياوي وإشعاعي، إذ إنها تحتاج إلى جرعة كل ثلاثة أسابيع، وتبلغ كلفة الجرعة الواحدة 23 ألفاً و235 درهماً، للسيطرة على المرض والحد من انتشاره، وتبلغ كلفة العلاج المترتبة عليها 139 ألفاً و500 درهم، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي وتبلغ كلفته 5700 درهم.

«أم محمد» تحتاج إلى 6 جرعات من العلاجين الكيماوي والإشعاعي خوفاً من انتشار المرض.

ويروي زوج المريضة (أم محمد) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة زوجته قائلاً: «قبل عام شعرت زوجتي بوجود ألم في معدتها وعدم القدرة على الأكل، وكانت تعيش في اليمن، وراجعت إحدى العيادات الخاصة هناك، وأجريت لها فحوص وتحاليل، وتم تشخيص الورم بأنه حميد وليس فيه أي ضرر عليها، وتم إعطاؤها بعض الأدوية والمسكنات لتخفيف الألم، وشعرت بتحسن بسيط في صحتها، وفي تلك الفترة حصلت على عرض عمل في دولة الإمارات».

وتابع: «حضرت زوجتي معي إلى دولة الإمارات، وعاد الألم لها مرة أخرى، مع غثيان شديد وعدم استطاعتها تناول الطعام والماء، وأخذتها إلى مستشفى خاص في أبوظبي، وبعد إجراء التحاليل والفحوص، طلب الطبيب ضرورة نقلها إلى مستشفى حكومي لاحتمال وجود ورم سرطاني في المعدة».

وأكمل زوجها: «أخذتها على الفور إلى مستشفى المفرق، وتم أخذها إلى قسم الأورام، لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة لها، والتأكد من صحة الفحوص السابقة، وفي نتائج الفحوص تبين أنها مصابة بورم سرطاني في المعدة، ولابد من استئصاله وبدء العلاج الكيمياوي مباشرة، شعرت بحزن شديد على وضع زوجتي وضعف إمكاناتي المالية التي لا تلبي ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف العلاج».

وأضاف الزوج أن (أم محمد) تلقت العلاج اللازم في مستشفى المفرق، وتم إجراء العملية لها، بعد مساعدة «الهلال الأحمر الإماراتي» بدفع تكاليف عملية استئصال الورم، ورقدت في المستشفى لفترة، وحالياً بحاجة إلى بدء جلسات العلاجين الكيمياوي والإشعاعي.

وتابع زوجها أنه «نظراً إلى سوء وضع زوجتي الصحي، أُصبنا بالحزن الشديد عليها، ونخاف أن نفقدها إلى الأبد، لأن وضعنا المادي ضعيف جداً، وأنا المعيل الوحيد للأسرة التي تتكون من تسعة أفراد، وراتبي 5000 درهم بالكاد يلبي متطلباتنا».

وأوضح الزوج أن المرض يفتك بجسد زوجته، ما يجعل الأسرة في حزن دائم، ولذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير تكاليف علاج زوجته، وإنقاذها من المرض الذي حوّل حياتهم إلى جحيم.

تويتر